بين الجدول الخاص بالاسعار استقراراً في اسعار الحمضيات والبطاطا والبن الاخضر.
وارتفاعاً في اسعار البندورة بسبب انتهاء موسمها ومعظم المطروح في السوق هو استيراد من الاردن وانتاج بلاستيكي ويشهد التفاح ايضاً استقراراً في الاسعار وتتراوح اسعاره ما بين 35-40 حسب تصنيفه واحياناً يصل الى 50 ليرة حسب امزجة البائعين.
واسعار الحمص مازالت مرتفعة بسبب الكميات المعروضة منه والناجمة عن التصدير اما الرز المصري فقد ارتفعت اسعاره قليلاً بالرغم من شائعات وجود شحنات مغشوشة منه وتتراوح اسعاره ما بين 27-30 واحياناً اكثر ودائماً حسب امزجة التجار البعيدة عن الرقابة التموينية.
اما السمك والذي يشهد استهلاكه انتعاشاً بسبب ازمة الدواجن مع انفلونزا الطيور فان اسعاره مستقرة ولكن في اطار اسعار متباينة.
وحافظ السمن النباتي والحيواني على ارتفاعه بمعدل 15 ليرة للكغ في معظم المحافظات عما كان عليه سابقاً وكذلك الامر بالنسبة للزيت النباتي ومازالت اسعار الشاي تعيش تحت وطأة مصدر استيراده وان كان دوكمة او معبأ او بشكل ظروف وعلى ذمة النشرة فاسعاره مستقرة ايضاً. ونصل الى البيض الذي تقول النشرة ان هناك استمراراً في انخفاض اسعاره في كافة المحافظات ولكن لابد من الاشارة الى ان هناك بيضاً يعتمد دجاجه على العلف النباتي يعوض الفرق فسعر 6 بيضات فقط يصل الى 50 ليرة بحجة العلف النباتي مع ان هناك خبراء يقولون ان الدجاج لا يمكنه ان يتغذى على العلف النباتي لوحده فأين جمعية حماية المستهلك.
اخيراً: تبدو اسعار الفروج ولحم الذبيحة البلدي وزيت الزيتون مرتفعة ومتباينة من مكان الى اخر وبعيدة عن اي رقابة سعرية حقيقية.
ونختم بالخبز السياحي فهو مستقر ومستقر جداً لمن يتناوله.