تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دراسة تثير التفاؤل..السعادة الزوجية ما زالت بخير

منوعات
الثلاثاء 21/3/2006
خارج سرب الخبراء الناعين للسعادة الزوجية في زماننا, هناك قلة من الباحثين الذين يرون أن الدنيا ما زالت بخير وأن مستقبل المؤسسة الزوجية ليس قاتما بالمرة.

ومن هؤلاء الخبير آلان بوث الذي أشرف مؤخرا على دراسة بحثية تناولت آلاف العلاقات الزوجية وخلصت إلى أن منسوب السعادة الزوجية اليوم هو نفسه قبل عشرين عاما.‏

خلال تلك الدراسة قام الباحثون بتسليط الضوء على ثلاثة معايير هي: السعادة الزوجية, التفاعل الزوجي واحتمالات الطلاق, ففي مجال السعادة الزوجية قام الباحثون بقياس عشرة معطيات للحكم على مدى شيوع السعادة, أما فيما يتصل بالتفاعل الزوجي فركز الباحثون على الأنشطة المشتركة بين الزوجين مثل تناول الوجبات معا والذهاب إلى مراكز التسوق وبعض الطقوس الصغيرة مثل تناول الشاي.‏

وفي إطار احتمالات التعرض للطلاق قام الخبراء بإحصاء مدى تهديد أحد الزوجين بالطلاق أو مدى وصول الخلافات الزوجية إلى درجة الاستفحال والتأزم.‏

وتوصل العلماء أنه لم يطرأ تغيير كبير على مستوى السعادة الزوجية في العقدين الأخيرين كما سجلوا نقاطا إيجابية أحرزتها الأسر في عالم اليوم ومن هذه النقاط: التكافؤ في الأدوار فقد تبين أن النساء والرجال صاروا أكثر اقترابا من بعضهم بعضا من حيث الأدوار التي تتم ممارستها في البيت والعمل.‏

فالرجل اليوم أكثر تعاونا مع زوجته والمرأة أكثر رضا عن موقف زوجها من العمل المنزلي والعناية بالأطفال.‏

الديمومة: حيث كشفت الدراسة أن عدد الناس الذين يؤمنون بأن الزواج يجب أن يكون بمنزلة التزام لطول العمر أصبح أكثر مما هو عليه قبل عشرين عاما ويشير هذا التغيير إلى نزعة إيجابية نحو تكريس الالتزام الدائم في الحياة الزوجية.‏

وبالرغم من هذه النقاط الإيجابية إلا أن الباحثين رصدوا نقاطا سلبية في عالم الزواج الراهن من بينها ارتفاع معدلات الزواج بين رجال ونساء بينهم فوارق شاسعة إما ثقافية أو عمرية أو دينية أو اجتماعية وكذلك انحسار مستوى التلاقي الزوجي داخل المنزل وتناقص عدد الساعات التي يرى فيها الزوجان بعضهما بعضا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية