رغم أنف الأسلاك والألغام
القنيطرة مجتمع الثلاثاء 21/3/2006 بهيجة نايف حمد ما أصعب أن يلتم شمل الأسر الجولانية في المناسبات الاجتماعية حيث يفصلهم عن بعضهم البعض اسلاك صهيونية شائكة وحقول الألغام ,والاصعب من هذا وذاك ان تتعانق الكلمات والمفردات الانسانية عبر مكبرات الصوت في عيد الام بدلا من تعانق الافئدة والارواح والاجساد..
فالابن لايقدر في هذا العيد الانساني المقدس على احتضان امه الرازحة تحت نير الاحتلال فتنوب لغة العواطف الممزوجة بالالم والحنين والدموع..
هكذا يتعايد ابناء الجولان مع امهاتهن الابيات اللواتي يعشن ظروفا صعبة حيث لا يمكن للام ان تضم ابناءها ولو للحظة تحت جناحيها فمنهم من يقبع خلف قضبان العدو أو من تزوجت للوطن الام او من قصد الدراسة في جامعة دمشق.. وهذا حال الجولان المحتل المحروم من معانقة وطنه الام سورية التي تضع قضيته في سلم الاولويات الوطنية والقومية فكل عيد وامهات الجولان الصامد بخير..
|