الهدر الكبير في المال العام من خلال تناوب المؤسسات الخدمية سنويا باعمال الحفريات ومشاريع الاستبدال والتجديد لشبكات الكهرباء والمياه والهاتف حيث تمارس على شوارعنا اقسى انواع التخريب والاعادة ثم الحفر وهكذا, وفي الاطار العام الكل يعمل ويتباهى بتنفيذ خططه دون المبالاة بالهدر الاقتصادي وبالمواطن الذي يقول بعد تكرار المشاهد) لو كان قصر يلدز لانتهينا منه( وماذا عنكم.
والأبيض:
البحث عن الحلقة المفقودة بين كافة المؤسسات الخدمية وايجاد مجلس تنسيق يرأسه المحافظ ليقوم بدور التنظيم بين خطط المؤسسات وصولا الى امكانية احداث خنادق خدمية قادرة على استيعاب كافة المشاريع وان ما يتم هدره سنويا على هذه الاعمال لو استثمر بالطريق الصحيح لكنا قد قطعنا الطريق امام لعبة التعهدات وما يندرج خلفها .