وكل واحد منهم يحمل معه شيئاً من مآكل السوق وحلوياته, ويصعد الكثيرون إلى السطوح وهناك من يجلس على المصاطب المحاذية لبيوتهم يتسامرون مع بعضهم تسلية لجوعهم وارتقاباً للمدفع, أو لضوء المئذنة وصوت المؤذن.
ويستمتع أهالي الشام بعد الافطار بتناول الحلويات وما أكثر أنواعها, حلويات من صفات دمشق وعراقتها في مطبخها المتميز التي لم تتخل عنه, رغم ما تعاقب عليها من عهود وسلاطين وغزوات. وللدمشقيين متعة ربما لا تضاهيها متعة أخرى احتساء الشاي بعد تناول وجبة الافطار الدسمة والمتنوعة ويتفنون في طريقة تحضيره (كالخمير والفطير) خاصة والشاي (الأكرك) أي المركز.