الفضيل , و في كل عام تزدحم المحال التجارية والمولات بأصناف الأطعمة التي تكدّس في رمضان زاوية خاصة لأطعمتها الرمضانية وتتجه المخابز والمطاعم لإفراد مكان خاص للقطايف وهي الحلوى الرمضانية الأولى لدى الأردنيين في رمضان وتحشى عادة بالجبنة أو بالجوز والمكسّرات أو بالقشطة , فيما تأخذ الكنافة النابلسية وغيرها من الحلويات الدرجة الثانية من الاهتمام.
يبدأ الناس يومهم مع وجبة السحور وصلاة الفجر جماعة, حيث يرتاد المساجد في هذا الشهر أعداد متزايدة من المواطنين وخاصة الشباب والنساء ثم العودة للبيت والاستعداد ليوم جديد ارتبط فيه بدء رمضان مع بدء دوام المدارس والجامعات ويبدأ المواطن رحلته اليومية مع المواصلات العامة .
ومع تقليص ساعات العمل في رمضان فإن الأفراد يسارعون للعودة لبيوتهم وقد ترك لهم فصل الصيف بقية منه ليقضوا أمورهم بحرية أكبر من الأيام التي يُعمل فيها بنظام التوقيت الشتوي
وتزدحم الأسواق في رمضان في رحلة مزدوجة من شراء حاجيات المواطن اليومية أو حاجاته للولائم التي تكثر في رمضان إقامة لصلة الرحم وطلبا للأجر والثواب حيث تلتقي العائلات التي يندر اجتماعها في غير رمضان على موائد الإفطار.
ويبدأ الأردني استعداده لعيد الفطر السعيد منذ اليوم الأول لرمضان , وقد يبدأ قبل ذلك في تجهيز كافة احتياجاته ليقضي العشر الأخير في التعبد ويبتعد عن زحمة الأسواق .