وقد حُدد المستفيدون من الصندوق على أن يكونوا من ذوي الاحتياجات المادية بدءاً بالأشد فقراً, ومن المتفوقين دراسياً في المرحلتين الإعدادية والثانوية, وأن يكون الطالب من عائلة مكفولة أو معروفة لدى جمعية مشهرة أو مؤسسة مرخصة أو أن يكون المتفوقون من ذوي الاحتياجات الخاصة.
إنها خطوة هامة لأنها تهتم بتعليم الطلاب الفقراء بدلاً من تسربهم من التعليم, وقد تمت متابعتها هذا العام في شهر رمضان الكريم في محافظة حلب لتكون استكمالاً للمشروع السابق, ورافق ذلك خطوات جديدة مثل تأسيس جمعية خاصة لهذا الهدف وهي جمعية طموحي التي اشهرت بالقرار رقم 910 بهدف إطلاق برنامج لتقديم منح أو قروض أو إيفاد للطلاب بعد المرحلة الثانوية لاتمام تعليمهم الجامعي, وتقديم مساعدات مالية أو عينية للطلاب الجامعيين وللمساهمة في دعم الأسر الأقل دخلاً لمساعدتها في تعليم أبنائها.
وإبرازاً للتكامل بين الحكومة والقطاع الأهلي والخاص أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقاءً رمضانياً تحت عنوان (رمضان الكل) وشارك فيه عدد من السفارات والجمعيات الأهلية ومراكز الأعمال بحيث وصل عدد المشاركين إلى 67 جناحاً لجمعيات خيرية وأصحاب فعاليات اقتصادية من كافة أنحاء سورية.
بهدف عرض المنتوجات ضمن سوق خيري خصص ليكون ريعه إلى صندوق كفالة العلم وإلى جمعية طموحي.