كما يستحق أن يرفض عرض هذا المدرب وأن ألا تعجبه السيرة الذاتية لذاك المدرب! كرتنا جديرة بمدرب خبير وكفوء قادر على مداواة جروحها ومواساة محبيها!!
كرتنا بحاجة لانتقاء وانتخاب مدرب وليس القبول بالمتاح والممكن... وإذا كان الخيار المحلي محصوراً في مدرب أو اثنين على الأكثر فإن الخيارات الخارجية مفتوحة على جميع الاحتمالات ضمن سقف مالي معروف شهد ارتفاعاً ملحوظاً وأريحية كبيرة بعدالاستقلال المالي للاتحاد... ننتظر, نتريث ولكن بشرط أن تكون النهاية سعيدة والنتائج جيدة وهي الظفر بمدرب جديد في كل شيء ولا يحمل أي ذكرى من ذكريات المدربين السابقين الذين جاؤوا بمنحة آسيوية أو سمسرة لبعض المنتفعين!!
ولكن لماذا بات التوجه خارجياً فحسب? ولماذا انحصرت الخيارات المحلية بمدربين اثنين أو ثلاثة? ولماذا رفض هؤلاء المهمة أو اعتذروا عنها? تدريب منتخبنا مغامرة للمدرب الوطني وحقل تجارب للأجنبي.. وبين المحلي المتوجس والخواجة الذي عينه على دولارات اتحاد اللعبة تمضي الأيام مسرعة على منتخبنادون كادر فني يخطط له ويقوده استعداداً لتصفيات آسيا.. مع الانتظار والصبر شريطة أن تكون عاقبتهما الفرج !