،وذلك بالإجابة على التساؤلات الكثيرة والمتعددة التي يرد فيها الطبيب على مرض معين «بأن ذلك ليس من اختصاصي» وتابع قوله مبتسما : إن الصيدلاني عليه أن يكون ملما بشكل تفصيلي ومجمل بكل أنواع الأدوية التي تشمل كل الأمراض ،وأعطى مثالاً على ذلك بقوله من المفترض علي وعلى زملائي معرفة كل الأمراض النفسية والعصبية بتفاصيلها الدقيقة ،وبالطبع لأمراض الأطفال نصيب كبير من التساؤلات الجمة وما أكثرها، بالإضافة للأمراض الجلدية ويجب أن يكون الصيدلاني بمنتهى البراعة في التشخيص، ويقرأ الصور الشعاعية والإيكو ،ويسهب في الشرح للمريض عنها وعن أمراض العين والأمراض النسائية وأمور الحمل والولادة!!!، بالإضافة لأمراض جهاز الهضم والتي لها نصيب كبير من الأسئلة،وأردف قوله للأورام أيضا الحصة الأوفر، ومن المرضى من يطلب منا إلقاء نظرة على ملفه وتحديد نوع الخلية ودرجة الورم، وهل تنفع الجراحة أم لا؟ وعليه أن يكون ملما» بأمراض الجهاز البولي والغدد الصم ومشاكل الغدة الدرقية، مرورا بأمراض القلب وأدويتها التي لا حصر لها ،ويتابع بالطبع دون نسيان أمراض الأذن والأنف والحنجرة وأمراض الدم ، وعليه أن يقرأ ويحلل ويشرح كل التحاليل الدموية وأمراض الرئة والتنفس ، بالإضافة يجب عليه المعرفة الواسعة بطب الأسنان ،وخبير جراحة من أجل الإجابة على أسئلة المريض كمثال لماذا يوجد ألم بعد العملية؟!ولماذا لم يتوقف النزف ،وأضاف دخل الصيدلاني على خط عمليات التجميل وأدويتها ،وأنهى قوله على الصيدلاني الإجابة على كل مايتعلق بالأعشاب وفوائدها الطبية بأقل من ثانية دون التفكير أو محاولة للتذكر وإلا سيكون الصيدلاني مجرد بائع أدوية لاغير.....‏