وذكرت الدكتورة نهيل لايقة رئيسة قسم الأطفال في مشفى الأطفال والتوليد هدف الندوة في التواصل العلمي والاطلاع على كل جديد في مجال الطب الواسع والمتجدد دائماً والتذكير بالمعلومات والارتقاء بالمستوى العلمي للمقيمين لتكون باكورة نشاطات علمية على مدار السنة يقدم خلالها الأطباء محاضرات جديدة في صلب الاختصاص.
وقدَّم الدكتور أحمد الصوفي ممثل جمعية أطباء الأطفال السورية محاضرة بعنوان الإسهالات الفيروسية أشار فيها إلى أن الإسهالات الحادة التي هي وثيقة الصلة بالإنتانات التنفسية والتي تعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم ومسؤولة عن حوالي 30 بالمئة من وفيات الإسهالات في بعض الدول، لافتاً إلى الجوانب والتدابير الوقائية في المجتمع والمدارس والبيت وعن الجوانب العلاجية والتدبيرية.
الدكتور عصام درويش أكد في محاضرته (أسس الإنعاش عند الوليد) على أهمية الدقائق الأولى في تحديد مستقبل الطفل، مشيراً إلى أهمية وجود طبيب أطفال في الولادات ذات الخطورة العالية لأن غياب الإجراءات الصحية قد يكون مهدداً لتطور الطفل الصحي والذهني والعقلي.
فيما قدَّم الدكتور أحمد شريتح اختصاصي أمراض غدد صم واضطرابات نمو عند الأطفال محاضرة بعنوان التناذرات السريرية الشائعة، موضحاً أن هناك حالات أطفال يعانون من فشل نمو وقصر قامة قد تترافق أحياناً مع تشوهات شكلية أو خلقية وهي في ازدياد بالنظر لعدد الوافدين من المحافظات التالية وبالتالي لدينا عدد كبير من هؤلاء الأطفال ممن يعانون من أمراض غدية بعضها خطير وتحتاج لمتابعة والاستقصاءات معقدة وبعض هذه الاستقصاءات لا تتوافر بهذه السهولة لكن بمجمل الأحوال نحاول بالإمكانات المتاحة محلياً لوضع تشخيص مبدئي لكل حالة على حدة وذلك على الأقل لتخفيف المعاناة والتوتر النفسي لدى الأهل ومن ثم وضع خطة متابعة ومعالجة تكون في الأغلب طويلة الأمد.
من جانبه قدَّم الدكتور علي ابراهيم محاضرة حول حروق المري بالكاويات وتدبرها، فيما قدَّمت الدكتورة ناديا علي في محاضرتها بعنوان عوز الفيتامينات عند الأطفال، والدكتورة بدرية محرز محاضرة حول الإنفلونزا وطرق الوقاية.