وبلغ عدد المستفيدين من خدمات العيادة السنية وحسب توافر المواد 8837 مراجع قلع وحشو وسحب عصب ومن التحليل المخبري وتصوير الايكو وتخطيط القلب 26806 مراجعين وأشرفت العيادة الجلدية على معالجة 8591 حالة مرضية منها 474 تعرضوا للإصابة بمرض اللاشمانيا الذي يأتي عن طريق ذبابة الرمل وخاصة في فصل الصيف والتي كانت متوضعة بشكل رئيسي في المنطقة الشرقية وحلب ونادرة في حمص، ولكن على ما يبدو أن الأحداث التي يمر بها البلد وضعف الرقابة الصحية أو انعدامها في تلك المناطق وسع دائرة انتشار هذه الذبابة إلى مناطق مختلفة حيث يعالج المرض جراحياً ودوائياً بواسطة البخ بالازوت السائل وتقديم الأدوية اللازمة مجاناً للمرضى وهذا ما يمكن تعميمه على أمراض الدم والسل والسكري والأمراض النفسية والعصبية، فيما قدمت العيادة العينية خدمات طبية 8330 مراجعاً وعالجت العيادة الأذنية 6258 مراجعاً. وبين فرح أن المركز ومن خلال طاقمه الطبي يقوم بجولات ميدانية صحية على المدارس والمنازل ورصد ظهور أمراض معدية أو وبائية وتبليغ المنطقة الصحية لمعالجتها فوراً ويعمل قسم الإسعاف في المركز على تقديم الخدمات الصحية المتوافرة لمراجعيه وفي أي وقت وفي الختام لا بد من التأكيد أن المركز وغيره من المراكز الصحية تمكنوا من أن يكونوا بديلاً جيداً في تقديم الخدمة الصحية للإخوة المواطنين مجاناً بعد خروج المشفى الوطني في حمص من الخدمة نتيجة الأحداث الأمنية التي يتعرض لها البلد.‏