كونه يعطي فرصة للمواطنين المكتتبين والمخصصين والمبرمة عقودهم بمساكن من المتأخرين عن تسديد التزاماتهم المالية تجاه المؤسسة العامة للإسكان حصرا، وخاصة أن معظم الشرائح التي تتعامل مع المؤسسة من ذوي الدخل المحدود ويستفيد من مساكنها في مختلف مشاريعها الشبابي والعمالي والادخار والمنذرون بالهدم وأسر الشهداء وسكن القضاة والشعبي والبرنامج الحكومي للإسكان والبالغة 50 ألف وحدة سكنية الذين تعثروا في التسديد نتيجة الأوضاع الراهنة.
وقد نص المرسوم التشريعي رقم 12 للعام 2015 على إعفاء المكتتبين والمخصصين والمبرمة عقودهم على مساكن المؤسسة العامة للإسكان والمتأخرين عن سداد الأقساط والالتزامات المالية المترتبة عليهم تجاه المؤسسة العامة للإسكان حصرا من أيام وغرامات التأخير شريطة قيامهم بتسديد دفعة واحدة أو على دفعات عدة خلال فترة نفاذ المرسوم التشريعي،
وبحسب غزال فإن المرسوم يشمل المخصصين أيضا بمساكن في مدينة عدرا العمالية التي تعرضت للتخريب على أيدي التنظيمات الإرهابية وهجرت سكانها والذين تأخروا عن السداد نتيجة ذلك ويعفيهم من مدد وغرامات التأخير كليا أو جزئيا على أن يتم تسديد ما يترتب عليهم من أقساط مستحقة خلال فترة أربعة أشهر، مبينا أن المرسوم يمنح المكتتبين على مساكن في مشاريع المؤسسة الشبابي أو الادخار أو العمالي والذين لم يبرموا عقودهم بعد الفرصة لاستلام مساكنهم وإعادة أحقيتهم بالتخصص وحسب أرقام تخصيصهم الأصلية المكتتبين عليها أصولا في حال تسديد كامل التزاماتهم لافتا إلى أنه يحق للمواطنين الذين أبرموا عقودا مع المؤسسة العامة للإسكان طلب إجراء تسوية بعد تسديد عشرة بالمئة كحد أدنى من قيمة الأقساط المتأخرة على الأقل ويتم تقسيط الأقساط المتبقية المتأخرة دون غرامة تأخير.
ويمنح المرسوم التشريعي رقم12 لعام 2015 الذي صدر في 29 كانون الثاني المواطنين المكتتبين أو المخصصين بمساكن المؤسسة فرصة لتسديد التزاماتهم المالية وعدم تحميلهم أعباء مالية إضافية نتيجة تأخيرهم أو حرمان بعضهم من التخصص وتحقيق الغاية الأساسية التي تعمل الحكومة والوزارة لأجلها والمتمثلة في تأمين مسكن اقتصادي لكل أسرة وتحقيق المصلحة العامة.