وذكر سكان محليون أن هجوم الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة جاء خلال الليل الماضي من أربعة محاور، مؤكدين أن معارك عنيفة جرت في جنوبها بين عناصر الجماعة والقوات النيجيرية.
وكانت بوكو حرام حاولت السيطرة على مايدوغوري -عاصمة ولاية بورنو ومهد أنشطة الجماعة الإرهابية قبل أسبوع، لكن الجيش صدّ هجومها.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ضابط كبير في الجيش لم تذكر اسمه أن المسلحين منتشرون في كل مكان حول المدينة، كما نقلت عن بعض السكان قولهم إنهم سمعوا دوي القذائف المدفعية والصواريخ خلال الليل.
وأكد بعض سكان المدينة أن معارك عنيفة جرت في جنوب المدينة بين مسلحي بوكو حرام والقوات النيجيرية المدعومة بقوات خاصة، وأن المعارك تركزت أمس في بلدة (مولاي) على بعد ثلاثة كيلومترات إلى جنوب المدينة.
ويأتي الهجوم قبل انتخابات الرئاسة النيجيرية المقرر إجراؤها في 14 شباط الجاري. ويتزامن الهجوم الأخير مع تقارير ذكرت أن طائرة مقاتلة من تشاد شاركت في قصف مسلحي بوكو حرام وأخرجتهم من بلدة غامبورو الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية لنيجيريا مع الكاميرون.
وطردت القوات التشادية أيضا مقاتلي بوكو حرام من بلدة حدودية أخرى هي مالام فاتوري يوم الخميس الماضي بعد أن ظلت في قبضتهم لأشهر عدة.
وقتل سبعة أشخاص على الأقل أمس في هجوم انتحاري استهدف اجتماعا سياسيا في بوتيسكوم شمال شرق نيجيريا ، بحسب ما ذكرت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ضابط شرطة في الموقع طلب عدم كشف هويته أخلينا ثماني جثث بينها جثة الانتحاري إلى المستشفى. وقال أحد السكان، أن الانتحاري خرج من حافلة كانت أمام منزل سياسي نافذ ينتمي إلى الأغلبية الرئاسية.