تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين في الضفة ويطلق النار على المزارعين في غزة.. الخارجية الفلسطينية: الاستيطان تحدّ سافر للمجتمع الدولي وسنحيله للمحكمة الجنائية الدولية

فلسطين المحتلة
سانا - الثورة
أخبار
الإثنين 2-2-2015
لم تترك (إسرائيل) أسلوبا همجيا وقمعيا إلا وقد استخدمته بحق الفلسطينيين مستمرة في نهجها الجرائمي القائم على توسيع بؤرها الاستيطانية لتهويد القدس المحتلة.

(قرارات إسرائيلية الخاصة بالاستيطان) اعتبرته وزارة الخارجية الفلسطينية تحدياً سافراً للمجتمع الدولي، والشرعية الدولية، وجاء في تصريح للوزارة أن القرارات الإسرائيلية الخاصة بالاستيطان وبناء أكثر من 420 وحدة استيطانية جديدة في أرض دولة فلسطين المحتلة، سيفرض علينا حث الخطا باتجاه الطلب من المحكمة الجنائية الدولية للنظر في ملف الاستيطان كقضية كاملة، عندما تدخل عضوية دولة فلسطين حيز التنفيذ في الأول من نيسان القادم.‏

وتنفيذا لذلك المخطط التهويدي اقتحمت آليات الاحتلال الصهيوني قرية بورين جنوب مدينة نابلس وداهمت منزل فلسطيني وفتشته وعبثت بمحتوياته واعتقلت نجله.‏

عملية الدهم كررتها قوات الاحتلال في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية حيث اعتقلت فلسطينيين اثنين بعد تفتيش منزليهما، كما اعتقلت شابا على مدخل مخيم العروب شمال المدينة وفلسطينيا آخر بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف الذي منع فيه رفع الآذان بحجة إزعاج المستوطنين.‏

وفي خرق واضح لاتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه مع الفلسطينيين لوقف الاعتداء على المزارعين، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية المقامة على الشريط الحدودي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة نيران أسلحتها الرشاشة والقنابل الدخانية على المزارعين الفلسطينيين ما اضطرهم لترك أراضيهم.‏

و تستمر عصابات المستوطنين الإسرائيليين في انتهاكاتها واقتحاماتها اليومية للمسجد الأقصى المبارك محاولة تدنيسه وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتزامن ذلك مع أعمال استفزازية لثمانية مستوطنين في باحات الأقصى تمثلت في الجلوس على الأرض وأداء بعض الصلوات الدينية ومحاولة الصعود لصحن قبة الصخرة ولكن المرابطين والمرابطات وطلاب العلم المنتشرين في ساحاته تصدوا لهم.‏

السياسات التعسفية تلك تؤكد استمرار نهج السلطات الإسرائيلية في استهداف الفلسطينيين في أرزاقهم ودهم منازلهم وتنفيذ حملات اعتقال بحقهم، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 142 حالة اعتقال في مدينة القدس المحتلة خلال كانون الثاني الماضي، بينهم 54 طفلا 3 منهم فتيات قاصرات اعتقلوا وأبعدوا عن المسجد الأقصى المبارك وهناك 88 من الكبار و22 سيدة.‏

رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب انتقد صمت المؤسسات الحقوقية إزاء ما يتعرض له أطفال القدس،معربا عن أسفه لان هذه المؤسسات تغض الطرف عن اعتقالات الأطفال بالقدس المحتلة التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي وهى بمثابة جريمة حرب وضد الإنسانية يحاسب عليها القانون.‏

بدوره أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية المقدسة وخطيب المسجد الأقصى المبارك استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي وعصابات مستوطنيه بمحاولات الاعتداء على المسجد المبارك من خلال اقتحامه والتجول في ساحاته ومحاولتهم اقتحام صحن قبة الصخرة المشرفة.‏

إلى ذلك أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الصحفي مجاهد بني مفلح 24 عاما من نابلس لمدة ثمانية أيام أخرى بذريعة استكمال الإجراءات القضائية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية