واوضحت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر أمس ان الجهات الامنية داهمت منزل الإرهابي المذكور بعد ورود معلومات عن علاقته بالتنظيمات الإرهابية في سورية والقت القبض عليه وعثرت على حاسوب شخصي مشيرة إلى ان المعلومات الاولية تثبت صحة تورطه مع الإرهابيين.
من جهة أخرى اكدت الصحيفة في تحقيق لها اقدام شبكات إرهابية على تجنيد المتسولات أمام الجوامع التونسية ضمن مسمي جهاد النكاح لارسالهن إلى سورية محذرة من أن مساجد العاصمة التونسية تعتبر معقلا للجماعات المتطرفة التي تجول وتتحكم بهذه المساجد.
واشارت الصحيفة إلى ان عددا من المتسولات يحاولن ايصال اصواتهن إلى وزارة الداخلية التونسية نظرا لما يتعرضن له من ضغوط من هذه المجموعات التي تحاول استقطابهن بهدف الانضمام لخلاياهم.
وكشفت احدى المتسولات للصحيفة عن ان متزعم احدى الجماعات المتطرفة حاول اقناعها بالذهاب إلى سورية مقابل مبلغ مالي يقدر بـ20 الف دينار.
يذكر انه لا يقتصر دور المتشددين الإرهابيين امام المساجد في تونس على اقناع المتسولات بالتوجه إلى سورية انما يحاولون جاهدين لتشويه صورة رجال الامن عبر الضغط على المتسولات لتصوير فيديو يتهمن فيه عناصر الامن بتعذيبهن وضربهن لمجرد ارتداء النقاب.
وتشير التقارير الاعلامية عن وجود ما يزيد على 12 الف إرهابي تونسي داخل تونس وخارجها.