تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما يجري من مواجهات مع الإرهابيين في سورية ومصر يثبت أن العدو واحد.. شخصيات لبنانية: المشروع الصهيوني الأميركي فشل في إسقاط قدرة وقوة المقاومة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 2-2-2015
يوسف فريج

المشروع الصهيوني الأميركي الجديد في المنطقة فشل في إسقاط قدرة وقوة المقاومة بعد الفشل في إرساء قواعد مشروع ما يسمى الشرق الأوسط الجديد وتثبيت الاحتلال هذا ما أكدته شخصيات لبنانية مشيرة إلى ضرورة التنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية والجيشين العربي السوري واللبناني.

حيث أكد وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن إلى أن «شياطين الفتنة» وحلفاءهم لجؤوا إلى مشروع جديد وهو تسعير الفتنة في المنطقة.‏

وقال الحاج حسن خلال احتفال تأبيني لشهداء الجيش اللبناني والمقاومة أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت: «لقد انطلق مشروع هؤلاء الشياطين عبر وجود مشروع إرهابي تكفيري يتماهى ويتكامل مع المشروع الإسرائيلي الأميركي بالكامل بالتمويل والدعم والتسليح والتدريب وإقامة المعسكرات لهؤلاء الإرهابيين التكفيريين».‏

واعتبر أن هناك العديد من الدول قامت بتسليح هؤلاء الإرهابيين وتدريبهم وتمويلهم وتجهيزهم ومنحهم منبراً إعلامياً لهم منبها إلى كثرة وسائل إعلام هؤلاء الإرهابيين التكفيريين بما فيها تسخير الأقمار الاصطناعية لهم حيث يتم كل ذلك برعاية مخابرات ودول وأجهزة دول لاستهداف المقاومة وحصارها.‏

بدورها دعت عضو المكتب السياسي في تيار المردة فيرا يمين إلى ضرورة التنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية والجيشين العربي السوري واللبناني مشيرة إلى أن لبنان هو المستفيد الأول من التنسيق مع سورية وتنفيذ الاتفاقات المعقودة معها .‏

بدوره اكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) العميد مصطفى حمدان أن ما يجري من مواجهات مع الإرهابيين والقوى الداعمة لهم في سورية ومصر يثبت ان العدو واحد والمدير واحد وهو الاميركي الاسرائيلي، اما المنفذون فهم عصابات الاخوان المسلمين في كل من سورية ومصر.‏

وجدد حمدان في كلمة خلال احتفال اقامه المؤتمر الشعبي اللبناني في بيروت أمس وقوفه إلى جانب سورية ومصر في صراعهما ضد الإرهابيين معربا عن ثقته بتحقيق النصر على الإرهاب وداعميه من دول عربية وغربية.‏

وحمل حمدان تنظيم الاخوان الإرهابي مسؤولية كل الدم العربي المقدس الذي سال من موريتانيا إلى البحرين وصولاً للخليج نتيجة استخدامهم المنافق لمسميات الدين والطائفية والمذهبية وقال انهم أساس الإرهاب .‏

كما اكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن ما يجري في سورية هدفه ضرب الاستقرار في المنطقة عبر مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي ترعاه امريكا و اسرائيل لافتا إلى أن الإرهاب والتطرف يقتلان الجميع ولا يقاتلان الصهاينة.‏

وقال شاتيلا في كلمة خلال احتفال أمس بالذكرى السنوية الخمسين لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل: نواجه اليوم مخاطر وجودية على الكيان العربي واختراقا متماديا للامن القومي العربي ونواجه التحدي الصهيوني ومشروع الشرق الاوسط الكبير التقسيمي والإرهاب والتطرف .‏

ولفت شاتيلا إلى ان الصهاينة الذين اعتدوا على مواقع في سورية واغتالوا مقاومين لبنانيين في القنيطرة ظنوا ان المقاومة اللبنانية ضعفت فجاء الرد من المقاومة صاعقا على الصهاينة.‏

من جهة ثانية حيا شاتيلا الجيش اللبناني وشهداءه والجيوش العربية على خطوط المواجهة وشهداءها كما وجه التحية لكل المناضلين الذين يواجهون العدو الصهيوني ويواجهون التطرف المسلح و مشروع الشرق الاوسط الكبير.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية