وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس: إن هذه الجريمة الوحشية تعكس خطورة الإرهاب على جميع دول العالم وشعوبه وضرورة وقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول والأطراف المعروفة لجهة تسليح وتمويل وتدريب هذه المجموعات الإرهابية.
وأضاف: إن سورية تعرب عن تعاطفها مع أهل الضحيتين ومع الشعب الياباني، وتؤكد أن الحرب على الإرهاب تستلزم التعاون المخلص من قبل جميع دول العالم مع الجهود التي تبذلها سورية للقضاء على هذا الخطر، وذلك في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2170 واحترام الشرعية الدولية وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
كما ادان حزب الله الجريمة الإرهابية, وقال في بيان ان هذه الجريمة المروعة تكشف عن عمق المخزون الاجرامي في فكر وعقل هذا التنظيم المجرم والذي يشكل بافعاله اساءة كبيرة إلى صورة الاسلام والمسلمين في العالم وخدمة كبيرة للعدو الصهيوني وتغطية كبيرة على جرائمه في فلسطين المحتلة .
من جهته قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان نقله موقع السومرية نيوز: إننا ندين بشدة الفعل الإجرامي الجبان الذي أقدمت عليه عصابات (داعش) الإرهابية بإعدام الصحفي الياباني، مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة تتطلب قيام المجتمع الدولي بالمزيد من التعاون والتنسيق للقضاء على التنظيم.
بدوره أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس بأشد العبارات إعلان (داعش) الإرهابي إعدام غوتو بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للإليزيه قول الرئيس.
كما أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هو الآخر بشدة إعدام غوتو ووصفه بأنه عمل دنيء ومرعب، مضيفا: إنه تذكير إضافي بأن تنظيم (داعش) يجسد الشر من دون أي اعتبار للحياة الإنسانية.
بدوره قال الرئيس الأميركي باراك اوباما في بيان: إن الولايات المتحدة تدين القتل الشنيع للمواطن والصحفي الياباني كينجي غوتو من جانب (داعش) الإرهابي.
جوقة الغرب هذه وداعمة الإرهاب على سورية وفيها تناست أنها سبب رئيسي بما حصل ويحصل، وسياستها التي تكيل بمكيالين كعيونها العمياء مستمرة مع وضد الإرهاب بآن واحد ترى ما يحلو لها وبما يتماشى مع سياستها التي تتفق مع مصالحها، متجاهلة ما أكدته سورية من أن الجميع سيكون بدائرة الخطر الإرهابي ما لم تتحد الجهود للقضاء عليه.