ربما لم تغمض عيون أبناء هذا الوطن وهم يحللون ويفسرون تفاصيل كل حركة في ملعب سيدني الذي جمع فريق نسور قاسيون ونظيره الاسترالي.. صغار وكبار ،طلاب وموظفون كل شرائح المجتمع تابعت ودعت وتفاعلت ..
وكم من الدموع احتبست في المقل وكم من الغصّات ارتجفت في أنفاس الملايين.
رحلة طويلة من الاستعداد والتحضير رافقها اهتمام شعبي ورسمي لتحقيق الحلم ..فكان الحلم وكان بريد الأمل بأن يصل حديث السوريين لكل من يعنيه الأمر في الداخل والخارج وأن راية الوطن وصلت إلى حيث يجب أن تصل..
سوريون وسنبقى بالفطرة نؤمن بقداسة وطن وطهر أرض، وأن لا مكان لمن غرد خارج السرب وأمعن حقدا وشتما وقتلا..
الحب يجمعنا كان ومازال وسيبقى في روضة الولاء والانتماء لمن نحمل اسمه وعنوان هويته.
على ايقاع الأغاني الوطنية اليومية نبارك للسوريين انتصار حبهم وكبريائهم على أحقاد حكومات العالم مما صدرت لنا الإرهاب.
وأفراح نصرنا مستمرة يوقعها كل صباح فجر الميامين والبواسل من أبطال الجيش العربي السوري الذي أمنّ لنا كل هذا الجو لنسعد بفريق كروي وطني أحيا في قلوبنا أن لا مستحيل مع الحب.