تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد مباراة سيدني الحزينة.. الحكيم : الحظ والتحكيم أثرا في النتيجة ... الخطيب : فرطنا في مباراة الذهاب

رياضة
الخميس 12-10-2017
لا تزال ردود الفعل المختلفة تتتالى بعد الخروج الحزين لمنتخبنا الكروي الأول من تصفيات كأس العالم (روسيا2018)، وقد كان هناك إجماع على أن اللاعبين يستحقون التقدير والاحترام على ما قدموه، بينما تباينت الآراء حول دور وعمل اتحاد كرة القدم ومن ورائه الاتحاد الرياضي العام، وكذلك عمل المدرب خلال التصفيات.

وفيما يلي ما قاله الكابتن المدرب أيمن الحكيم :بعد مباراة استراليا في سيدني والتي خسرها منتخبنا بصعوبة 1/2، وكذلك تصريحات للاعب فراس الخطيب كابتن المنتخب ولاعب منتخب استراليا ميليغان..‏

ففي المؤتمر الصحفي بعد المباراة شكر الحكيم رجال المنتخب الوطني وقال: أنا فخور باللاعبين وأعتز بما حققناه معا، واليوم كانوا رجالا حتى اللحظة الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني رغم الغيابات المؤثرة والنقص العددي نتيجة الطرد والعديد من الملاحظات التحكيمية التي نتركها لأصحاب الشأن.‏

وأضاف الحكيم: عانينا منذ بداية التصفيات من ظروف صعبة فرضها قرار اللعب خارج الأرض، كذلك الظلم التحكيمي لازمنا في معظم مبارياتنا، واليوم نضع إشارة استفهام حول بعض القرارات، إضافة إلى الغيابات الخمسة في صفوفنا وجاء قرار الطرد ليعطي الفرصة للمنتخب الاسترالي.‏

وحول رأيه بهدف التعادل السريع للاستراليين وخط هجومهم أجاب: مرة ثانية أثني على اللاعبين فقد قدموا مباراة كبيرة خارج الأرض وبعشرة لاعبين حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني الإضافي، لكن الحظ عاندنا وبرأيي منتخبنا لم يندفع بطريقة غير منظمة بل كنا نريد تعزيز الهدف لإنهاء أي احتمال للمنتخب الاسترالي حتى لو سجل، ولكن هي كرة القدم وفيها أخطاء قد تغير وتعدل المجريات، ولو أن خط دفاعنا بحالته الطبيعية وأعني عدم غياب ثلاثة من عناصره فعندها سيكون للقاء والنتيجة كلام أخر.‏

وتابع: المنتخب الاسترالي منتخب قوي بعناصره وعلى أرضه وبين جمهوره، ولعب بأسلوب هجومي صريح واستطعنا مجاراته لكن الظلم والحظ العاثر لم يفارقنا.‏

وختم الحكيم: المنتخب حقق إنجازاً كبيراً وحاولنا التأهل للملحق العالمي والتمسك بالحلم حتى اللحظة الأخيرة لرسم الفرحة للسوريين، ووحدنا الشعب خلف منتخب الوطن لكن لم تكتب لنا الفرحة في الختام .‏

من جانبه اعتبر قائد المنتخب فراس الخطيب أن طريق سورية إلى كأس العالم 2018 في روسيا وصلت إلى نهايتها لأنه لم يتمكن من التغلب على استراليا في لقاء الذهاب من الملحق الآسيوي.‏

وقال الخطيب: علينا أن ننظر إلى أخطائنا.. أعتقد أن الهزيمة الحقيقية جاءت في مباراة الذهاب، لقد فقدنا قيمة التعادل خلال الوقت الأصلي في استراليا لأننا لم نتمكن من الفوز في ماليزيا، وبالتالي إذا لم تتمكن من تحقيق الفوز على أرضك، فهذا يجعل الأمور صعبة للغاية.‏

وأضاف: كنا نلعب ضد منتخب تأهل ثلاث مرات متتالية لنهائيات كأس العالم، وحقيقة أننا افتقدنا أربعة لاعبين رئيسيين ما ساهم في تعقيد الأمور.‏

وقال الخطيب: أريد الاعتذار للجماهير السورية نيابة عن جميع زملائي في الفريق ولكل السوريين في كل مكان.. أردنا أن نجعلهم سعداء ورسم الابتسامة على وجوههم، لكننا لم نتمكن من ذلك، لأن الحظ كان ضدنا.‏

وتابع: نأمل أن تكون الأمور أفضل بالنسبة لكرة القدم السورية في المستقبل، وإذا كان المدربون يعتقدون أن فراس الخطيب قادر على اللعب خلال الفترة القادمة، سوف أكون مُستعداً.‏

أما مارك ميليغان اللاعب الاسترالي فقد أثنى على أداء لاعبينا والصعوبة التي واجهها منتخبه فقال: لقد غيَرنا تشكيلنا في الملعب وكان ذلك بشكل أكثر قتالية، فكلما امتدت المباراة، شعرنا بأن قبضتنا على مجريات اللعب قد زادت.‏

وأضاف: نعرف ما نحن قادرون على فعله، وكنا ندرك أنها مجرد مسألة وقت.. هذا شيء لدينا، فنحن نعمل على أساس أننا لن نتمكن من العمل بعد الآن.‏

وتابع: لقد ركض لاعبو الفريقين الكثير من الكيلومترات، لكننا كنا ندرك أن كل المجهود الذي بذلوه سيضرهم في نهاية المطاف.‏

وقال ميليغان: لقد بذل السوريون كل ما لديهم، وكانوا متميزين، فقد كان انهيارهم في غاية الصعوبة، ما جعلنا نخوض مباراة صعبة على أرضنا، حيث لعب المنافس بجد طوال مجريات المباراة، وعندما أتيحت لهم فرصة في وقت مبكر، نجحوا في معاقبتنا، ولذلك نرفع لهم القبعات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية