فقد واصل النظام السعودي عدوانه السافر على اليمن حيث شن طيران آل سعود 35 غارة على عدد من المحافظات اليمنية يوم أمس في حين تعرضت المديريات الحدودية لقصف مدفعي سعودي أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين.
كما قصف الطيران السعودي المعادي على معسكر جربان في منطقة حزيز بصنعاء وبـ 14 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
منطقة الزهاري شمال يختل بمديرية المخا في محافظة تعز نالت نصيبها أيضاً من الإرهاب ومن القصف مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، كما شن الطيران العدو خمس غارات على الشرفة في نجران.
في الأثناء تمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس من تدمير آلية سعودية ومصرع طاقمها وقتلى آخرين في موقع الفواز بنجران بصاروخ موجه في موقع الفواز ومصرع وجرح آخرين أثناء محاولة اقترابهم من الآلية المدمرة وكانت مدفعية.
كما نفذت وحدات من الجيش واللجان الشعبية هجوماً نوعياً على مواقع مرتزقة العدوان بتبة القناصين وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
من جهة أخرى بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني عبدالعزيز صالح بن حبتور أمس بصنعاء مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مراد وهبه والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً الوضع الإنساني ونشاط مكتب الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في الجمهورية اليمنية.
وأكد بن حبتور أن هناك انحياز عالمي واضح للقوة والمال على حساب الحق والقيم الإنسانية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمات الدولية التي آثرت الحق على المال السعودي لإعادة السعودية وتحالفها المخزي إلى قائمة العار، مؤكداً أن أرقام الأطفال الذين استشهدوا بسبب طائرات العدوان السعودي تتجاوز بكثير الرقم الذي حددته المنظمات الدولية ذات الصلة.
وإضافة إلى الفقر المزمن يواجه اليمن وباء الكوليرا وشبح المجاعة، في حين سقط في هذا البلد أكثر من 8500 قتيل وحوالي 49 ألف جريح منذ أن شن النظام السعودي على رأس تحالف مشبوه في آذار 2015 عدواناً عسكرياً سافراً على الشعب اليمني.
وقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إرسال خبراء دوليين للتحقيق في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.