|
|
أسلوب جونغ أون ونهجه يقود إلى كسر الحصار... اقتصاد كوريا الديمقراطية يتسارع وتجربتها في البناء مثمرة الثورة - خاص انطلاقاً من إيمانها القوي بأن لديها إمكانات ضخمة وكبيرة يجب استغلالها، وأن الحصار لا يساوي شيئاً أمام تلك الإرادة وسوف يضعف ويتلاشى وينحسر، بفضل توجيهات الحكومة المنظمة وموهبة الرئيس كيم جونغ أون في هذا الخصوص. وأكدت سفارة كوريا الديمقراطية في دمشق خلال نشرة أصدرتها أن الرئيس جونغ أون يؤمن بقوة جماهير الشعب التي تستطيع تذليل أعتى الصعوبات والعقبات، لأن معينها لا ينضب ولديها قدرة لا يستهان فيها فيما لو أصرت على فعل ما. واستذكرت النشرة ما نشره موقع فورم الروسي في مقالة بعنوان» تعلموا من القائد كيم جونغ أون»، ونوهت بأن اقتصاد كوريا الديمقراطية تطور بسرعة كبيرة رغم العقوبات المفروضة عليه، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تجربة بيونغ يانغ في هذا المجال، كما تطرق الموقع إلى الضرورة التي تطلبتها إعادة بناء المنطقة الشمالية من محافظة هاميكونغ والتي تعرضت لأضرار طبيعية في أواخر آب وأوائل أيلول 2016 ، وكيف تحولت تلك المنطقة إلى أنقاض تامة نتيجة العواصف والفيضانات، وكيف استطاع الأهالي إزالة الأضرار وإعادة الإعمار خلال فترة قصيرة، وذلك قبل حلول الفصل البارد، ونوه الموقع أن القوى المعادية لكوريا الديمقراطية تشدقت العكس بهدف إحباط السكان، وتحطيم معنوياتهم، من أجل دفعهم لعدم المبادرة والقيام بإزالة تلك الأضرار، لكن كان لها غير ذلك وفوجئت بسرعة الإنجاز، بعد أن تسابق عشرات آلاف الأشخاص منطلقين طواعية إلى إعادة البناء، بالإضافة لعمليات تعبئة وحدات الجيش الشعبي القادرة على تنفيذ تلك المهمة. وقال الموقع أن تلك الوحدات استنفرت بكامل طاقاتها وإمكاناتها وأدواتها ومعداتها وموادها من أحذية وأقمشة وملابس وسلع استهلاكية ومتطلبات معيشية للشيوخ والنساء والصغار، واستنفرت وحدات أخرى لجمع الأموال والأدوات المنزلية الضرورية، وأرسلت إلى سكان المناطق الذين تم إيواؤهم في 11900 شقة سكنية. وأكثر من 100 وحدة حضانة، ورياض أطفال ومدارس ومستشفيات ومستوصفات وغيرها، بالإضافة لإصلاح نحو 15000 وحدة سكنية. وبعودة للنشرة التي أكدت أنه على وجه العموم يؤمن السياسيون والاقتصاديون بالأرقام العملية والاحصاءات وقدرة الانتاج للآلات والتجهيزات في تنمية الاقتصاد، حيث شهد العام 2018 نجاح كبير في قطاع الصناعة المعدنية كمؤسسة كيم تشايك المتحدة للحديد ومؤسسة هوانغهاي للحديد اللتان نجحتا في بناء فرن الصهر العامل بالحرارة الأوكسجينية والفرن المحمول الأوكسجيني، وهو ما فتح الآفاق لزيادة إنتاج الحديد بواسطة فحم الانتراسيت الذي لا ينضب معينه في البلاد. وختمت النشرة أن نجاحات العلماء والتقنيين الكوريين لا يعود الفضل فيها الى الظروف البحثية والرواتب الكبيرة، بل انهم يتغلبون على مصاعبهم بوعيهم الفكري، وأوضحت أن الرئيس جونغ أون قاد هؤلاء لإطلاق قواتهم الروحية وثقتهم في قوتهم الذلتية والنهوض فيها، وأشارت النشرة أن كثيراً من البلدان تتعرض للعقوبات بسبب وبلا سبب، إلا أن أسلوب قيادة الرئيس جونغ أون يقود الى كسر الحصار وتجاوز العوائق والصعوبات.
|
||||||||||||||||||||||||||||
