مشروع قانون يقيد قدرة ترامب على الموافقة على مبيعات الأسلحة دون مراجعة الكونغرس ما يبرز استياء أعضاء المجلس إزاء موافقته على صفقات أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار ستوجه ضد الشعب اليمني الأعزل.
وبالوقت ذاته لم تحصل قرارات الرفض لبيع الأسلحة على الدعم الكافي لمواجهة حق النقض (الفيتو) الذي هدد ترامب باستخدامه، لكن أعضاء المجلس تعهدوا بعدم الاستسلام ورفضوا ادعاء وزير الخارجية مايك بومبيو الذي يعتبر وجود المقاومة في اليمن مبرراً لإبرام صفقات الاسلحة مع النظام السعودي المجرم.
على المعقل الآخر تنكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لاتهامات تحالف العدوان السعودي لها بتوريد أسلحة الى الجيش اليمني معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وواشنطن التي تساند هذه الاتهامات لتبرير صفقات الأسلحة القذرة.
ميدانياً: استهدف مرتزقة العدوان أحياءً سكنية في مدينة الحديدة بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا رغم وجود مايسمى الرقابة الأممية في ميناء الحديدة، ويعتبر الصمت الأممي تواطؤاً معلناً مع الأهداف الاستعمارية لتحالف العدوان رغم ما يحدث من حصار وجرائم بحق الشعب اليمني.
بالمقابل دمرت وحدة الهندسة لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية آلية لمرتزقة العدوان في محافظة حجة الحدودية.
وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية قد أحبطت زحفاً واسعاً للمرتزقة مسنوداً بالطيران الحربي والاستطلاعي شرق حيران حجة وكبدتهم خسائر في الأرواح كما دمرت 3 آليات واغتنمت أسلحة متنوعة.