إيمانويل حطين مطلوب وغير موجود
حلب رياضة الخميس 4-6-2009م عمار حاج علي تأكيداً منه على مصداقية كل ما ينشر في الثورة كانت إرادة السيد قاسم أبو راس صاحب أحد التجار والمحبين لنادي الاتحاد
توضيح كل ما قيل حول صفقة شراء لاعب نادي حطين إيمانويل فأكد أبو راس أنه اتفق مع أعضاء اللجنة المؤقتة المكلفين بتسيير أمور نادي حطين على القيام بزيارة للنادي والاتفاق على شراء اللاعب إيمانويل لمصلحة نادي الاتحاد كهدية منه مقابل مبلغ مادي كبير وصل إلىمليوني ليرة سورية تدفع لنادي حطين ويتكفل بدفع كل مستحقات اللاعب المتوجبة تجاه نادي حطين والبالغة 5 آلاف دولار وراتب شهرين والبالغة 2000 دولار ودفع 20 ألف دولار أخرى للاعب مقابل مقدم عقد جديد وذلك عن طريق أحد الوسطاء الذي تحدث مع أعضاء اللجنة المؤقتة وتم ترتيب الموعد في مقر نادي حطين ولدى وصوله إلىمقر النادي فوجئ بعدم وجود رئيس اللجنة المؤقتة الذي أغلق هاتفه النقال إلى ما بعد ساعة ونصف الساعة من الموعد حتى حضر ورغم كتابة نص العقد والتوقيع عليه ولم يتبق سوى توقيع بقية أعضاء الإدارة المؤقتة التي ارتأت أن تدخل الإدارة الحطينية الجديدة في النادي وفي صندوقها مليونا ليرة سورية ، وهذا أمر جيد يفيد الإدارة الجديدة مع بداية عملها على ألا تكون هناك أي صلاحية للعقد ولايتم التصرف بجميع المبالغ حتى يأتي اللاعب من بلاده لكن السيد حسن حمامي نقض الاتفاق حول صفقة انتقال اللاعب هاتفياً وأكد أن المبالغ التي ستدفع للنادي غير قابلة لإعادتها، الأمر الذي رفضه أبو راس لكون اللاعب قد غادر إلى بلاده زعلان من عدم دفع نادي حطين لمستحقاته وقد لا يعود رغم ارتباطه بعقد يستمر للموسم القادم على حين طلب السيد رئيس اللجنة المؤقتة عدم التحدث بالموضوع نهائياً في الوقت الحالي.
ونعتقد أن العقد مغر ويصب في مصلحة نادي حطين الذي يعاني كما تعاني بقية أنديتنا من فراغ صناديقها ويحق للإدارة المؤقتة التصرف بما فيه مصلحة النادي كما حصل في الكثير من أنديتنا التي تعاقدت مع مدربين ولاعبين وتمت تسمية كوادرها الفنية والإدارية في ظل اللجنة المؤقتة لتلك الأندية وهذا من حقها طالما ذلك في إطار مصلحة النادي.
|