وحسب ما كتبه الناقد حنا عبود على الغلاف فهي أول ظاهرة من نوعها في الشعر العربي قديمه وحديثه.. إننا أمام شكل جديد هو الحكاية الشعرية.. هذا الوضع (الفني) الذي استخدمه البرادعي أسعفه كثيراً في دفع الحكاية والارتقاء بها إلى موقف (شعري) من الكون والموجودات البشرية وغير البشرية .
الصفحة الأولى من المجموعة الصادرة عن دار طلاس 1985 تحمل إهداء بخط الشاعر الراحل يقول: الأديب الأستاذ إلياس غالي مع المودة والتحية.. خالد البرادعي 1986م.
أما الشاعر خالد محي الدين البرادعي فهو من مواليد 1934 عمل في مهن متعددة له أكثر من /30/ عملاً إبداعياً بين الشعر والمسرح وحتى الدراسة الأدبية وآخرها ما صدر عن وزارة الثقافة العام الماضي حول أدب المهجر في مجلدين، ومن أعماله نذكر: أناشيد للأنصار/ قصائد في النضال والحب/ الغناء الأبدي/ الحب لغتي/ .. وغيرها... رحل منذ أشهر.
أما إلياس غالي فهو من مواليد دمشق سنة 1908 م عمل في دوائر القضاء وترك دراسات أدبية معمقة نذكر منها: دانتي المربي العبقري /ترجمة/ حديقة الحيوان في لزوميات أبي العلاء المعري/ - موت سقراط أو خلود الروح للشاعر لامارتين /ترجمة/ قبسات من تراث الإنسانية .. وأيضاً رحل منذ سنوات.