على معظم مدن الوادي بعد الهجوم الذي استمر لخمسة اسابيع بينما بدأ يحشد في محيط وزيرستان الشمالية الجنوبية حيث معاقل طالبان والقاعدة. وحول الطلاب المخطوفين ذكرت مصادر رسمية امس ان اكثر من حوالي خمسة واربعين طالبا في مجموعة خطفها عناصر طالبان يوم الاثنين الماضي في منطقة قبلية شمال غرب باكستان لا يزالون في عداد المفقودين بعد ان اكد الجيش تحريرهم جميعا.
ونقلت (ا ف ب) عن سردار عباس رئيس ادارة مدينة بانو التي حصلت عملية الخطف على مقربة منها قوله ان اكثر من اربعين طالبا ومدرسين اثنين لايزالون في عداد المفقودين وان زعماء قبائل يتفاوضون حول تحريرهم.
وكانت قافلة من نحو ثلاثين حافلة تقل هؤلاء الطلاب وافرادا من عائلاتهم اضافة إلى عناصر من الجهاز الاداري في المدرسة علقوا في كمين الاثنين في وزيرستان الشمالية وهي منطقة قبلية تعتبر احد معاقل عناصر طالبان الباكستانية المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وتمكنت غالبية الحافلات اخيرا من متابعة سيرها وانطلقت عندئذ الارقام المتناقضة من مصادر امنية وادارية حول عدد الاشخاص المخطوفين بدءا من عشرين إلى اكثر من 400.
وكان الجيش الباكستاني قد توقع أمس ان يستمر الهجوم الواسع على عناصر طالبان في وادي سوات ومحيطها شمال غرب باكستان لمدة شهرين ولو انه سيستعيد السيطرة على المدن الرئيسية في غضون ايام.