في وقت قالت فيه قوى المعارضة ان نجاح المعارضة في الانتخابات سيؤدي الى تغيير ايجابي في لبنان مضيفة ان المناورات الاسرائيلية خطوة عدائية ولا تزال اسرائيل تضمر الشر للبنان.
فقد ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية اللبنانية أمس على الموقوف الفلسطيني خالد عبد الله القل في جرم التجسس لمصلحة اسرائيل واعطائه معلومات عن مراكز مدنية وعسكرية وشخصيات سياسية وحزبية ودخول الاراضي المحتلة. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام انه تمت احالة ملف القل على قاضي التحقيق الاول رشيد مزهر لاصدار مذكرة وجاهية بتوقيفه.
وفي هذا الاطار تسلم قاضي التحقيق العسكري اللبناني سميح الحاج أمس ملفات الموقوفين في جرم التعامل مع العدو وهم حسين محمد علي موسى وهاشم محمد عودة وهشام محمد عودة وجعفر حسن علاوي ومحمد حسن جمعة وعلي حسين جمعة والفارين وسيم موسى وأحمد علي عبد الله .
من جانب اخر قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ان التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني والقوى الامنية في البلدين الشقيقين امر حيوي لمكافحة الجريمة مضيفاً خلال تفقده المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أمس ان هذا التعاون يوصلنا الى نتائج كبيرة. واوضح ان التنسيق بين الدول الشقيقة امر مهم لمكافحة الجريمة وعلينا الا نتردد في كل ما من شأنه تعزيز الامن فى سورية ولبنان.
وقال ان الارهاب والتجسس وجهان لعملة واحدة وان التجسس الاسرائيلي على لبنان هو ارهاب.
من جهة ثانية قال ميشال عون رئيس تكتل الاصلاح والتغيير في مجلس النواب اللبناني ان نجاح المعارضة في الانتخابات سيؤدي إلى تغيير ايجابي في لبنان ولاسيما على صعيدي الممارسات السياسية والاصلاحية. موضحاً ان فريق 14 شباط يسعى إلى زرع الخوف من حزب الله ويتهمه بانه سيستولي على الحكم في لبنان مشيرا إلى ان هذا الفريق يقوم بشراء الاصوات الانتخابية.
الى ذلك دعا نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جميع اللبنانيين الى الحذر من التهديدات الاسرائيلية المستمرة ضد لبنان مشيرا الى المناورات الاسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية وذلك في كلمة القاها نيابة عنه النائب علي حسن خليل في الاحتفال الذي اقامته السفارة الايرانية في بيروت لمناسبة الذكرى العشرين لرحيل الامام الخميني.