تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ثقافة التربية الأمريكية.. المخدرات في المدارس

شباب
الأربعاء 23/1/2008
أظهرت دراسة حديثة لمواقف الشباب في الولايات المتحدة تجاه تعاطي المخدرات أن الملايين من الشباب الأميركي

يذهبون إلى ( مدارس موبوءة بالمخدرات ) حيث يرى الطلبة بشكل روتيني المخدرات أثناء تعاطيها أو بيعها أو حملها داخل المدرسة.‏

وقال المسح السنوي الذي يجريه المركز القومي للإدمان وتعاطي المخدرات في جامعة كولومبيا ونشر مؤخراً إن 31 بالمئة من طلبة المدارس الثانوية وهم أكثر من أربعة ملايين يشاهدون عمليات الإتجار بالمخدرات أو تعاطيها بشكل غير قانوني أو يشاهدون طلبة مخدرين أو سكارى على الأقل مرة كل أسبوع داخل مدارسهم.‏

ووجد المسح أن تسعة بالمئة من طلبة المدارس المتوسطة أو مايزيد عن مليون طالب يشاهدون زملاء لهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وهم ينخرطون في نشاط متعلق بالمخدرات في المدرسة.‏

وتظهر النتائج أيضاً أنه منذ عام 2002 ارتفع عدد الطلاب الذين يذهبون إلى مدارس يجري فيها تعاطي أو حمل أو بيع المخدرات بنسبة 39 بالمئة بين طلبة المدارس الثانوية و 63 بالمئة بين طلبة المدارس المتوسطة, وبين عامي 2006 و 2007 قفزت النسبة بنحو 20 بالمئة بين طلاب المدارس الثانوية و35 بالمئة بين طلاب المدارس المتوسطة وفقاً لنتائج المسح.‏

وحذر جوزيف كاليفانو رئيس المركز القومي للإدمان وتعاطي المخدرات وهو وزير صحة سابق في أمريكا من أن الكثير من المدارس أصبح بمثابة أسواق مخدرات مفتوحة للشباب.‏

وقال كاليفانو في بيان إن المسح يظهر أن ( شباب أمتنا غارقون في ثقافة أصبح تعاطي المخدرات والكحول فيها أمراً عادياً والمدارس الموبوءة بالمخدرات تشجع فكرة أن من الممتع أن تصبح مخدراً وثملاً ).‏

وأضاف أن ( على الآباء أن ينتبهوا إلى هذا الواقع.. وأن يفعلوا شيئاً حياله).‏

ويرى 11 بالمئة فقط من الآباء الذين استطلعت آراؤهم في المخدرات قولهم إنها أكبر باعث قلق على أبنائهم الشباب وأجري المسح الذي شمل 1063 من الشباب أعمارهم بين 12 و 17 بالإضافة إلى 550 من الآباء.‏

أي بيئة تربوية هذه لأقوى دولة في العالم?! في سورية كلها 6174 متعاملاً بالمخدرات وقد يكون الرقم الحقيقي أكبر بكثير, لكنه بعيد عن طلبة المدارس.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 23/01/2008 01:13

نخب الغرب تسهل لعامة الغرب كل أدوات الإنفلات, حتى تبقى النخب نخبا والعامة عامة.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية