تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تكنولوجيا المعلومات

شباب
الأربعاء 23/1/2008
لينا ديوب

يتجه شبابنا اليوم إلى الاحتكاك أكثر فأكثر بتقنيات المعلومات, من هواتف خليوية إلى الحاسوب وبرامجه التي تتطور بشكل مذهل,

أو الاتصال بالانترنت وما تقدمه من إمكانات تواصل واتصال مع آخر إنتاجات المعرفة وغيرها, حتى باتت هذه التقنيات اليوم في حكم الضروريات الأساسية للحياة اليومية لأعداد كبيرة من الشباب.‏

لكن هل يستخدمون تلك التقانات لأهداف علمية ومفيدة? وهل خدمة الانترنت متاحة لهم? في وقت يطالب به الشباب في دول أخرى بالمساهمة بنصيب أوسع في المشاركة بالأفكار في المشاريع والبرمجيات التي تستخدم تقنية المعلومات والاتصالات, وليس فقط للحصول على المزيد من الامتيازات التقنية, بل للتعرف على كيفية تطبيق المتاح منها حالياً والإفادة منها في مجالات متعددة مثل التعليم عن بعد ونقل التقنية في مجالات التنمية والتواصل فيما بينهم لحل المشكلات ذات الاهتمام المشترك وكيفية تفعيل المشاركة الحيوية فيها.‏

وأكثر من ذلك, يطالبون علماء النفس والاجتماع بوضع تصورات لتأثير هذه الثورة التي لا تتوقف في حياتهم مستقبلاً, وكيف ستتغير عما هي عليه اليوم بفضل تقنية المعلومات والاتصالات.‏

بالطبع لأنهم في بلداننا يتطلعون إلى توفر خدمة الانترنت بصورة كافية, وحسب ما يشاع يستخدمونها للدردشة, ما يكشف عن الهوة الكبيرة بين شبابنا ونظرائهم في دول أخرى, وعلى سبيل المثال كانت هناك مناقشة في المنتدى العالمي حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والذي استضاف 600 شاب وشابة من دول مختلفة, حول كيفية الاستفادة من تقنية المعلومات في القضاء على البطالة, ورأى بعض المشاركين من آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية ضرورة وضع قواعد بيانات واسعة حول فرص العمل المتاحة في العالم وكيفية الالتحاق بها, على أن تكون هذه الخدمة متاحة مجاناً لجميع الشباب في العالم بالإضافة إلى اقتراحات أخرى كوضع برامج تدريبية على شبكة الانترنت لتطوير المواهب والخبرات, لتواكب متطلبات سوق العمل.‏

ما يدفع إلى تشجيعهم للاستفادة من هذه التقنية وتوفيرها لهم, وليس التخوف منها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية