قسم رياض الأطفال : يقضي الطالب أغلب وقته في حضور جلسات العملي
وتجهيز حلقات البحث , وبالنسبة للمقررات لا توجد مقررات اختصاصية بالفرع إنما يلجأ الطالب إلى مقررات التعليم المفتوح كبديل, وبعد هذه المعاناة الطويلة بالدوام العملي يتفاجأ الطالب بقصر مدة الأيام التي تكون قبل الامتحان للدراسة إضافة إلى عدم التنسيق بين المواد, حيث تكون بين بعضها فترات طويلة وأخرى فترات قصيرة جداً كمادة (علم نفس النمو) حيث وضعت لها مدة يومين وهي تحتاج لخمسة أيام برأي الطلاب. وشكى لنا الطلاب أن مادة اللغة الانكليزية أثرت على أدائهم بسبب ثرثرة المراقبين بالقاعة فوق رؤوسهم.
ولا تدفئة في القاعات الامتحانية
معلم صف : لا يستطيع الطالب أن يدرس بالأيام العادية حيث ينتهي دوامه بوقت متأخر من الليل ويبدأ منذ الصباح الباكر, إضافة إلى عدم توفر المراجع المطلوبة الخاصة بحلقات البحث, حيث يطلبون من الطالب الحصول على المراجع من خلال الانترنت ومعظم الطلاب غير متوفر عندهم الانترنت, إضافة إلى النفسيات الضيقة التي يعامل بها الطالب من قبل موظفي مكتبة الكلية ليدخلوا بعد هذه المعاناة إلى أجواء امتحانية باردة, بوجود 9 مراقبين بالقاعة وعدم مراعاتهم لنفسية الطالب.
شكى طلاب السنة الأولى من البرد القارس ضمن القاعة, حيث لا توجد تدفئة وفي معظم الأحيان يضطر الطالب إلى الخروج من القاعة غير مستكمل حل أسئلته, وفوق ذلك لا توجد عدالة في توزيع الدرجات, فيأتي سؤال عليه 70 درجة وآخر 30 درجة وهكذا, في مادة (التربية الصحية) معظم الأسئلة جاءت من خارج المقرر, ومن خارج المحاضرات التي تابعها الطالب خلال الفصل, والنتيجة انسحاب معظم الطلاب من المادة..
البرنامج حسب مصلحة العضو بالهيئة الإدارية
إدارة وتخطيط (س 5): المواد كثيفة,والتأخير بوضع برنامج الامتحان, والطالب لم يستطع تنظيم وقته, واعتمد على دراسة المادة الأولى فقط, وعلى ذمتهم أن البرنامج يوضع حسب الطالب الموظف بالهيئة الإدارية بما يتناسب مع مواده بغض النظر عن مراعاة الطلاب الآخرين.
عدم توفر الكتاب
تربية تخطيط (س 4): يعاني الطلاب من أسعار الكتاب الغالية والتي تكلف 4000 ل.س سنوياً, هذا بالإضافة إلى فقد معظمها وعدم توفرها بالمكتبات ما يضطر الطالب إلى اللجوء إلى كتب قديمة ومستعملة أغلبها غير محدثة.
(كتاب تحليل المحتوى) عانى الطلاب للحصول عليه وارتبكوا خلال الفصل وهم يبحثون عنه, فاضطر الطالب أن يشتريه من كلية الحقوق بجامعة حلب.