بعيدا عن هذا كله يجب بعد أن انتهى الذهاب وقبل الإياب الذي سيبدأ في العاشر من شباط القادم يجب على مفاصل اللعبة المختلفة إعادة النظر في كثير من الأمور, فاتحاد كرة القدم عليه الاجتماع بكوادره (مراقبيه وحكامه) للتنبيه إلى أخطاء الذهاب وإقامة دورات جاهزية ليكون الأداء في الإياب الصعب أفضل وأقل أخطاء.
وإدارات الأندية إذا كانت غير قادرة على ضبط لاعبيها الطواويس وبعض أعضائها (المتفرغين) فإنه يجب عليها السيطرة على لاعبيها أثناء المباريات وكذلك جماهيرها من خلال التوعية واعتماد مبدأ الثواب والعقاب, ولا سيما في التعامل مع أخطاء التحكيم المتوقعة والطبيعية..
نتابع الدوري في مختلف دول العالم ويخطىء الحكام, واللاعبون قد يبدون استياءهم وعدم رضاهم عن الأخطاء, لكن لا يكون هناك ردود فعل قاسية تثير الجمهور والشغب.
لا بد من إعادة النظر في كثير من الأمور, حتى لا تخسر أنديتنا الكثير بسبب أخطاء يمكن ألا تحدث بقليل من الجهد والاهتمام, وقد يفقد ناد ما فرصة المنافسة أو يهبط ناد آخر بأخطاء غير فنية وهذا حرام فهل نتنبه?!