وفداً من الاتحاد وطلب الجوني من رئيس الاتحاد المساعدة في مجالات الهندسة سواء الاختصاصية منها أو التسويق أو الاستشارات ثم قدم فكرة عن المعهد الأوروبي للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية للمشرق الأوسط مشيراً إلى أنه هو الأول من نوعه في أوروبا والوطن العربي حيث يسعى لايجاد حلول للمشاكل الهندسية العالقة وتجسيد هذه الحلول عبر مشاريع تقوم بتنفيذها الشركات الاعضاء في اتحاد المهندسين الأوروبي العربي.
كما استعرض المشاريع التي يمكن التعاون فيها مع الاتحاد فأوضح أنه يمكن التعاون في انتاج الخلايا الشمسية لافتاً إلى تأسيس شركة بهذا الخصوص بين وزارتي الصناعة والكهرباء والقطاع الخاص الأوكراني مؤكداً على أهميةمساعدة الاتحاد في تقديم المكونات الأخرى التي تساعدفي تصنيع الخلايا الشمسية.
وأشار وزير الصناعة الى امكانية التعاون في مجال المواصفات والمقاييس موضحاً أنه تم التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الاوروبي على مشروع تأهيل البنية التحتية للمواصفات والمقاييس وبمنحة تصل الى /12/مليون يورو وسيبدأ بتنفيذ هذا المشروع مع بداية هذا العام وبالتالي يمكن للاتحاد الاوروبي العربي المشاركة في هذا المشروع وأكد الجوني على امكانية الاستفادة من الخبراء لدى الاتحاد في تطوير مركز الاختبارات الصناعية وفي تطبيق الابحاث العلمية في المصانع كما أمل أن يتم ربط الجامعات في المركز للاستفادة من الابحاث العلمية الجامعية وطلب الوزير من الوفد امكانية نقل مصانع حديثة الى سورية لإنتاج مرغوب من أوروبا مشدداً على أهمية اقامة شركات مشتركة في صناعة معينة من جهته رئيس الاتحاد الدكتور جهاد الشامي كشف عن أهم أهداف الاتحاد في تحسين وتعميق العلاقات الأوروبية العربية وتشجيع التفاهم والتواصل الانساني بين شعوب البلدان الأوروبية والعربية وتشجيع مفهوم التسامح بين الحضارات والأفكار الجديدة والبحث العلمي وتشجيع الطاقات الشابة وتبادل الخبرات وتقديم الدعم للمهندسين لرفع كفاءتهم العلمية من أجل الحصول على فرص عمل جيدة والقيام بنشاطات ومؤتمرات علمية وتقنية ودورات تأهيلية ونشر معلومات عن القوانين وشروط الاستثمار في البلدان الأوروبية ودعم الشركات الاوروبية والعربية الراغبة بالاستثمار وخلق مشاريع مشتركة بهدف الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية لافتاً إلى وجود أفكار للتعاون مثل مشروع خلط الرمل مع النفايات البلاستيكية وامكانية اقامة مشروع خلط الستريبون مع البيتون وامكانية تقدير عدة وسائل للتعاون في مجال التأهيل والتدريب وحول امكانية نقل صناعات أوضح أن هناك شركة لانتاج الهواتف النقالة /نوكيا/يمكن بحث امكانية نقلها الى سورية اضافة لشركةلانتاج (البسكليتات) (الدراجات) وقد طرح مديرو المؤسسات الصناعية بعض المشاريع التي يمكن التعاون فيها حيث طرح المهندس زياد قطيني مدير عام المؤسسة الهندسية وضع برنامج تنفيذي للبدء بأي صناعة حتى ولو كانت صناعة بسيطة ولاسيما صناعة الكهرمغنطيسية (تصنيع الخلايا الشمسية) والمهندس زياد كلش طرح مشروع استخدام النفايات في انتاج الاسمنت كون هذا المشروع يخفف من تكلفة الاسمنت وطلب المهندس عدنان جمعة مدير المؤسسة العامة للسكر اقامة محطات معالجة لمعامل السكر والخميرة.
الدكتور خليل جواد مدير المؤسسة الغذائية طلب المساعدة لتطوير مركز الاختبارات بينما طلب الدكتور نزار فلوح مدير عام الكيميائية معرفة الخدمات التي يمكن ان تقدم وتقديم دراسات الجدوى الاقتصادية لها.
والدكتور جمال العمر مدير المؤسسة النسيجية طلب المساعدة في مجال الصباغة وتجهيز الأقمشة في مجال الصناعات النسيجية وختم اللقاء بطلب من رئيس الوفد الأوروبي العربي بتقديم أوراق تشمل نوعية المشاريع التي تطلبها مؤسسات وزارة الصناعة لدراستها.