إحدى مدمنات الشراء تعترف قائلة.. لا أستطيع أن أنكر بأنني وفي أحيان كثيرة أدخل إلى إحدى المحال الموجودة في الأسواق، فأشتري من نفس النوع والماركة وبألوان مختلفة ، وفي الغالب لا أستعملها جميعها لأنها متشابهة فأشعر بالندم و الذنب على الثمن الذي دفعته..
ومدمنة ثانية قالت.. انهماكي في الشراء يبعد عني مشاكل وهموم الحياة فأشعر بالسعادة لفترة محدودة إلا أنني بعد ذلك أقع فريسة لمتاعب أخرى أهمها القلق على الوضع المالي الذي وصلت إليه ما يزيد حالتي النفسية سوءاً.
ويختلف حال الرجل عن المرأة وعلى حد قولهم وقول المتزوجين منهم فهم وقبل كل شيء يفكرون في احتياجات أسرهم وفي كل
مبلغ يهدر من دون فائدة حتى وإن كانت حالتهم المادية جيدة. وفي النهاية الرجال يتعبون و يشقون لتأمين لقمة العيش. بعكس المرأة التي لا تعمل و تجلس في المنزل تحصل على كل شيء تطلبه دون عناء. لذلك لا تشعر بقيمة المال الذي تضيعه و لو كانت تعمل وتتعب لشعرت بقيمة المال و بأن أبناءها أحق بتلك الأموال التي تضيعها على أشياء غير ضرورية وبدورنا نقول: مقابلة الصديقات وممارسة الرياضة التي تنفس عما في داخل المرأة من مشاعر قلق و توتر وحزن تعوضها عن إدمان الشراء