تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور

رياضة
الجمعة 29-5-2009م
لينا عيسى

المشاركة المشروطة!

طلب المكتب التنفيذي من اتحادات الألعاب الفردية التي تضمن فقط الحصول على المراكز المتقدمة حصرياً من الأول إلى الثامن وهذه المراكز تختلف من اتحاد إلى آخر المشاركة في دورة المتوسط بإيطاليا وإلا...!‏

هذا القرار أثار سخط الكثيرين الذين دربوا وتعبوا وعملوا بجد وحلموا بالمشاركة ولكن جعل البعض منهم يفكر بجدية الطلب فهو يريد كما يقال سلته بلا عنب لذا نرى الاتحادات تتهاوى وتتساقط كأوراق الخريف تحت أعذار كثيرة من أهمها عدم تأمين التجهيزات المطلوبة والأساسية لهذه المشاركة وعدم الدخول بمعسكر يليق بهذه الدورة التي تضم دولاً قوية بالأساس واستعدت استعداداً متميزاً.‏

المشاركة المشروطة والمحاسبة بعدها تكون عندما تؤمن لكل اتحاد طلباته من دعم مادي ومعنوي ومعسكرات مستمرة داخلية وخارجية ولكنها هنا هي محاولة لإبعاد أصابع الاتهام وتوجيهها إلى اتحادات الألعاب على أنها مقصرة وغير جديرة بهذه المشاركة، حتى تبقى صورة البعض متزنة وبعيدة عن القيل والقال ولكم لدينا العديد من الأسئلة نود طرحها:‏

هل توفر لهذه الاتحادات الإمكانيات التي تؤهلها للحصول على المراكز المتقدمة ولم تحسن هذه الاتحادات استغلالها واستثمارها بالشكل الصحيح؟‏

وكم من طلب لمعسكر خارجي أو لتأمين التجهيزات الحديثة بقي أسير الأدراج؟‏

المشاركة لا تكون مشروطة لأن الظروف في أي بطولة غير ثابتة ولا يمكن على الإطلاق لأي لاعب أو فريق أن يؤكد حصوله على مركز متقدم لأن العوامل النفسية والجسدية والقرعة والدول المشاركة كلها تلعب دورها سلباً أو إيجاباً.‏

وفي حال تتالت السبحة بفرط حباتها على المعنيين بالأمر الاعتذار عن المشاركة نهائياً لتأتي بعدها محاسبة المقصرين والمهملين، فغياب المحاسبة والاكتفاء فقط بالتلميح والتأنيب أوصل رياضتنا إلى هذه الحالة.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 29/05/2009 13:11

ليت السبحة تفرط بكل حباتها, فماجدوى مشاركة بدورة لانضمن فيها المركز الثامن ,كما أن المحاسبة الفعلية والصحيحة معدومة كلية, وكذلك لاتحظى الألعاب بالإمكانيات ,ومايجري هو اختيار كبش فدا, ,وإلا التغني بهدف المشاركة, ثم التعتيم فالنسيان, أرجو أن تفرط سبحة الرياضة عندنا ومن أصغر تجمع رياضي إلى رأس المكتب التنفيذي, حتى أن حباتها غير متناسقة, فمن كل واد عصا, تحتاج رياضتنا إلى زواج جديد, وإلى حمل شرعي جديد, وإلى ولادة سليمة من جديد أيضا. بقي القول أنه ربما تنجح جوقة واحدة من المنتفعين في دهاليز المسؤولين, فيفاجئنا الإعلام الرياضي بمشاركة رمزية في آخر لحظة,أو بمشاركة إدارية للإطلاع الكاذب وحقيقته تنفيع سياحي, إنما رجائي أن تفشل جهود كل جوقة.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية