|
|
المشــاركون باجتماع دعـم جهــود السـلام بدارفـور: نــدعــم العمليـة السـياسـية الدوحة من قبل الوسيط المشترك جبريل باسولي ودولة قطر لايجاد حل دائم لمشكلات دارفور. وذكرت وكالة الانباء القطرية قنا ان المبعوثين قالوا في بيان اصدروه في ختام اجتماعهم الخاص لدعم جهود السلام في دارفور الذي عقد في الدوحة امس الأول.. إن حل مسائل دارفور المعقدة يستدعي مشاركة كل قطاعات المجتمع في دارفور. ودعوا كل الاطراف لقبول الدعوة الموجهة لهم من قبل الوساطة بنحو عاجل والانخراط في عملية سلام واسعة النطاق وشاملة للجميع. وأقر المبعوثون بضرورة التحرك السريع تجاه وقف العدائيات وابرام اتفاق نهائي بشان دارفور مجددين التزامهم بتسهيل هذه العملية بكل السبل المتاحة واتفقوا على الاجتماع عند الضرورة لتقديم دعمهم في هذا الصدد. وطالب المبعوثون الستة الخاصون جميع أطراف النزاع في دارفور لوقف الاعمال العدائية والانخراط في العملية السلمية الجارية في الدوحة واظهار التزامهم الجدي بالبحث عن حل للقضية ووضع حد لمعاناة الاهالي في دارفور ودعوا المجتمع الدولي ودول الجوار الى دعم العملية السلمية وتوحيد جميع مبادرات الوساطة والمساعي الاخرى ودمجها في الاطار الواسع لعملية سلام الدوحة. كما رحب المبعوثون بالتقدم الذي أحرزته المحادثات بين الحكومة السودانية والامم المتحدة حول تسهيل الانشطة الانسانية في دارفور. واعربوا عن استعداد دولهم للعب دورها الكامل في تقديم المساعدات اللازمة لاعادة الاعمار والتنمية في دارفور بمجرد التوصل الى اتفاق سلام والعمل على الانتقال من مرحلة المساعدات الانسانية الى التعاون في مجال التنمية. وطالب المبعوثون بأن توجه المساعدات الخاصة باعادة الاعمار والتنمية لدعم السلام الدائم والمصالحة بين الاهالي في دارفور وأن تصل هذه المساعدات لكل قطاعات المجتمع في دارفور.ورحب المبعوثون باستئناف المحادثات بين السودان وحركة العدل والمساواة لاستكمال اتفاق 17 شباط الماضي الذي تم توقيعه في الدوحة. وحثوا بالاجماع الطرفين على تأكيد التزامهم بتحقيق مستقبل مفعم بالسلام لسكان دارفور وذلك بتحليهم بأقصى درجات المرونة بغية حل مجالات الخلاف الراهنة وأكدوا على وجه الخصوص ضرورة استمرار الجهود لتلبية الاحتياجات الانسانية في دارفور وأرجاء السودان الاخرى.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
