لمساندة الجيش والمقاومة في وجه الهجمة الشرسة لإسرائيل عبر شبكاتها التجسسية ودسائسها الاعلامية.
فقد اكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ان تلاحم المقاومة والجيش والشعب اللبناني ادى الى تقهقر العدو الاسرائيلي وهو ما تجلى في حرب تموز 2006.
واضاف سليمان لقد أيقن العدو بعد الهزيمة ان الاعتداء بسبب او دون سبب على لبنان قد ولى الى غير رجعة واصبح في زمن مضى ولن يعود.
ودعا سليمان الى الايمان بالمؤسسات والجيش والقوى الامنية ومساندتها في تصديها للعدو الاسرائيلي وفي ملاحقة شبكات التجسس التي تنهار يوماً بعد يوم معتبراً ان من يحمي لبنان هو الدولة القوية القادرة والعادلة وحدها.
وقال سليمان ان العلاقات بين سورية ولبنان متجذرة عبر الماضي والحاضر المشترك. وفي السياق ذاته شدد رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد اميل لحود على ان لبنان القوي بشعبه الواحد وجيشه الوطني ومقاومته الرائدة لا يزال راسخاً بتصديه لمكائد العدو الاسرائيلي وفتنه التي يحاول زرعها بين اللبنانيين بهدف ضرب روح الممانعة والمقاومة. واعتبر لحود ان اليقظة الوطنية تجلت اخيراً في كشف شبكات عملاء اسرائيل والاهداف الكامنة وراء الدسائس في بعض الصحافة العربية والدولية التي تصب في خدمة العدو الاسرائيلي الذي يرمي الى الانقسام اللبناني وفصل الجيش عن المقاومة.
وفي سياق متصل قال عمر كرامي رئيس وزراء لبنان الأسبق ان ما اكتشف من شبكات تجسس لصالح العدو الصهيوني يدل على التصميم الاسرائيلي على تدمير لبنان. واكد كرامي خلال لقائه مع الاعلاميين في مدينة طرابلس أمس أهمية سلاح المقاومة الى جانب الجيش اللبناني لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية مضيفاً ان اسرائيل ترى في سلاح المقاومة خطراً وقد حاولت في كل الوسائل للتخلص من هذا السلاح.ولفت الى محاولات قوى 14 شباط للتخلص من المقاومة وسلاحها خدمة لاسرائيل وقال انهم يحاولون هزيمة المقاومة من الداخل، وطالب القضاء اللبناني بإنزال عقوبة الإعدام بحق عملاء الموساد الاسرائيلي الذين يتم كشفهم تباعاً.
وعلى صعيد التوقيفات المستمرة لشبكات العملاء تمكنت دورية للامن العام اللبناني صباح أمس من توقيف اربعة مواطنين مشتبه في تعاملهم مع اسرائيل. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية ان المشتبه فيهم م ح جمعة و ع ح جمعة من كفر كلا و ا ك رحيم وزوجته نسرين من الخيام اقتيدوا إلى احد مراكز الامن العام في الجنوب للتحقيق معهم. وذكرت قناة المنار ان الاجهزة الامنية اللبنانية اوقفت امس الفلسطيني انور م. س بتهمة التجسس لمصلحة العدو الاسرائيلي. بدورها اوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ولدي شقيقتي الموقوف ناصر نادر وهما (ع غصين) و(ي. حجازي) وثبت تورط (ع . غصين) وهو يحمل جواز سفر اسرائيلياً.
كما ألقت المخابرات القبض على صائب. ع من كفر شوبا.
وفي هذا السياق ادعى مفوض المحكمة العسكرية اللبنانية أمس على الموقوفين ناصر نادر ونوال معلوف ومصطفى سعيد والفار سامر ابو عراج بجرم التجسس لمصلحة العدو الاسرائيلي وحياكة الدسائس وتقديمهم معلومات عن مواقع مدنية وعسكرية وحزبية وشخصيات سياسية وحزبية بهدف قتلها ودخول الاراضي المحتلة واقدام ابو عراج على تجنيد الموقوفين.