وضرورة العمل على إزالة العوائق التي تعترض هذه العلاقات والمضي قدماً بما يخدم تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتناولت المحادثات ملامح الانفراج التي شهدها العالم مؤخراً وضرورة استثمار هذه الفرصة من قبل جميع الأطراف بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وفي هذا الصدد أوضح الرئيس الأسد أهمية وجود رؤية شاملة ومتكاملة لجميع قضايا المنطقة لأن هذه القضايا متداخلة وتؤثر الواحدة منها في الأخرى.
وثمّن السيد الرئيس تبني الرئيس أوباما الحوار أسلوبا لمعالجة المسائل الصعبة مؤكدا ضرورة توافر الرؤية الواقعية والدقيقة كي تكون المعالجة مجدية.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والوفد المرافق لعضوي الكونغرس.
يشار الى ان هذه الزيارة هي السادسة لوفود من الكونغرس الأميركي في عهد إدارة الرئيس أوباما لدمشق التي شملت كلاً من عضو الكونغرس ستيفن لينش وهاورد بيرمان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب والسيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إضافة الى وفد برئاسة آدم سميث وآخر برئاسة السيناتور بنيامين كاردن عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ حيث تم بحث العلاقات الثنائية وسبل دفعها عبر الحوار الجاد والبناء القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بهدف الوصول الى حلول عادلة وسلمية لمشاكل المنطقة.
وفي الشأن ذاته قام جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى بالانابة والمدير في مجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو بزيارة دمشق مرتين وأجريا مباحثات مع وزير الخارجية وليد المعلم حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في إطار عملية الحوار القائمة بين البلدين وتم الاتفاق على متابعة الحوار لمعالجة الخلافات القائمة وصولاً الى تحقيق مصالح الشعبين.