الفتاة خديجة طباشة ابنة مدينة درعا الكفيفة قارعت المبصرين ببصيرتها الفذة ,فحازت حب واحترام الجميع, وعلقت شهادتها في اللغة العربية وساماً تفتخر به, فكان إصرارها على متابعة العلم ممزوجاً بالأمل الذي تحدت به الفقر والعوز.
خديجة الآن في درعا أصبحت مثالاً يحتذى به في الصبر والمثابرة وتحصيل العلم, فهي الآن بالإضافة للإجازة باللغة العربية تدرس في السنة الثالثة في كلية الشريعة بدمشق.
تقول خديجة والابتسامة البريئة لا تفارق محياها لقد بحثت كثيراً عن عمل لأعيش منه وأثبت جدارتي, وبعد جهدٍ جهيد حصلت على عقد موسمي في مديرية صحة درعا (بصفة عاملة مقسم) ووضعي الوظيفي غيرمأمون رغم أنني أعمل على مقسم الهاتف كالمبصرين ,ولكنني أريد عملاً يناسب وضعي وشهادتي, فهل من المعقول أن تكون صفتي الوظيفية عاملة مقسم من الفئة الرابعة أو الخامسة وأحمل إجازة في اللغة العربية..
ترجو هذه الفتاة من الجهات المعنية إنصافها والنظر بوضعها الإنساني.