وستطرح فيها القضايا الاكثر جدلا بين الجانبين مثل نزاعات الحدود والعداء التاريخي والقلق السياسي ازاء قضية التيبت.
ووصف الرئيس جينتاو زيارته بانها ستؤذن ببدء ربيع دافئ مع اليابان التي تعد الشريك التجاري الرئيسي للصين , رغم الماضي العسكري الياباني الذي ترك جروحاً لاتزال حية في الصين.
والتقى الرئيس جينتاو أولا برئيس الوزراء الياباني باسوفوكودا قبل لقائه الامبراطور الياباني أكيهيتو لعقد قمتهما المشتركة والتي تستمر طوال النهار بعدها يلتقي جينتاو كبار رجال الاعمال وزعماء الاحزاب السياسية في اليابان.
وناقش جينتاو وفوكودا في هذه الزيارة التي تهدف بشكل رئيسي لتحسين مشاعر الصداقة بين البلدين التغييرات المناخية وحقول الغاز المتنازع عليها في بحر الصين وسلامة الاغذية الصينية وقضية التيبت .
وستستغرق زيارة جينتاو الى اليابان خمسة ايام لتكون اطول رحلة خارجيةله منذ توليه السلطة عام 2003 والثانية التي يقوم بها رئيس صيني الي اليابان بعد زيارة جيانغ زيمين عام 1998 على أمل أن تعتذر طوكيو عن سنوات استعمارها لجزء كبير من الصين في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتروج الصين لنفسها في هذه الزيارة على انها جارة صديقة وودية , وقد ظهر ذلك في كلمة الرئيس الصيني مخاطباً الشعب الياباني في مجلة الصين الشعبية , قائلاً بانه يأمل ان يتمكن شعبا الدولتين من الحفاظ على الصداقة بينهما جيلا بعد جيل ووضع مستقبل اكثر اشراقا في علاقات الصداقة الصينية اليابانية .