نرجس ... تسونامي جديد .. كارثة ميانمار 63 ألف قتيل و مفقود .. الأمم المتحدة تأسف لانعدام (الإنذار المبكر)
رانغون عواصم وكالات أخبار الأربعاء 7/5/2008 كانت منطقة جنوب شرقي اسيا مرة اخرى مسرحا لكارثة طبيعية مدمرة , و بالتحديد في ميانمار التي لديها من الازمات السياسية ما يكفيها حتى تعاجلها الازمات الطبيعية بتسونامي جديد او ما يقاربه ,
ففي لحظة غامضة سقط عشرات الالاف بين قتيل و مفقود بسبب اعصار نرجس فضلا عن نزوح جماعي بمئات الالاف لمن نجا مؤقتا من الصدمة الاولى لهذه الكارثة التي وقعت وسط تساؤلات عن المسؤولية في غياب انظمة الانذار المبكر الامر الذي ضاعف اعداد الضحايا .
ففي حصيلة غير منتهية لقي اكثر من 22 ألف شخص حتفهم بينما اعتبر 41 الفا في عداد المفقودين عقب اعصار نرجس القوي الذي ضرب ميانمار خلال الايام الماضية و اعتبر 40695 في عداد المفقودين في منطقة ايراوادي بينما قتل 671 شخصا و اصيب 670 بجروح و فقد 359 في منطقة رانغون .
من جانبهااعربت وكالة الامم المتحدة لتفادي الكوارث عن أسفها لعدم وجود نظام للانذار المبكر كان يمكن ان ينقذ كثيرين عندما اجتاح اعصار نرجس ميانمار0
ونقلت/أ0ف0ب/ عن الناطقة باسم امينة وكالة الامم المتحدة لتفادي الكوارث بريجيت ليوني قولها ان عدد القتلى يؤكد عدم وجود نظام انذار مبكر مشيرة الى انه لم يكن في ميانمار على ما يبدو لدى كثيرين من الناس ما يكفي من الوقت للهرب او الاحتماء في مخابىء امنة 0
في هذه الاثناء قال خبراء الارصاد الجوية الهنود الذين تابعوا اعصار نرجس انهم حذروا السلطات في ميانمار من الاعصار قبل 48 ساعة من وقوعه.
في هذه الاثناء استنفر المجتمع الدولي من اجل ارسال مساعدات الى الناجين من اعصار بورما مع تجنب واضح لمرور المساعدات في معظم الاحيان بالنظام العسكري الحاكم في البلاد.
|