وآخرها كان لطلاب السنة الثانية في الأول من الشهر الجاري إلى جامعة تشرين, فالرحلة وباعتراف الطلاب أنفسهم كانت ترفيهية وليست علمية, وكما قالوا لنا: ينطبق علينا المثل القائل (تيتي تيتي مثل مارحتِ.....).
لا ننكر أهمية الرحلات الترفيهية للطلاب وفي مختلف مراحل دراستهم ولكن بالمقابل نتوقع أنه لدى إدارة الكلية برنامج للقيام برحلات علمية لتحقيق الفائدة للطلاب, وتأتي أهميتها بالنسبة لطلاب الطب باعتبار أن الكلية مازالت كلية محدثة والدارسين فيها بحاجة ماسة للاطلاع على تجارب زملائهم في كليات الطب في باقي المحافظات. فما المانع أن تحقق الرحلة صفة العلمية والترفيهية في الوقت نفسه?.
فكما عرفنا من الطلاب أيضاً أن مسؤولاً في الهيئة الإدارية كان مرافقاً لهم قال لهم: اذهبوا لتشاهدوا أجهزة الأشعة وهم لم يروا أجهزة أشعة ولا هم يحزنون..!.
وفي اتصال أجرته ( الثورة ) مع أحد المعنيين في الكلية قال محاولاً التأكيد على تحقيق صفة العلمية للرحلة (بلى لقد شاهدوا المخبر الموجود في الجامعة... وطبعاً هو لم يكن معهم..!!)
باختصار, كان توقيت القيام بالرحلة مصادفة في الأول من نيسان لتكون أشبه بكذبة نيسان, موجودة وليست حقيقية, فكل عام وطلاب كلية الطب وإدارتها بخير,هم ورحلاتهم العلمية.