- سّلطت قناة الحياة المصرية, في برنامجها (الحياة اليوم)
الضوء على امرأة صعيدية ترقد في أحد المشافي بسبب إصابتها بجروح بالغة من ذئب كان قد هاجمها وهي تقتطع الأعشاب من حقلها وبعد أن أتاح له الأمان, كل من سمع صراخ استغاثتها تنكّر لها..
المرأة لم تستسلم بل هاجمت الذئب بشراسة أشد من شراسته, واستمر عراكهما ثلاث ساعات أدماها خلالها لكن ليس قبل أن تفصل رأسه بسكينها..
إن ماحصل أسعدنا مثلما أسعد أهالي القرية التي تعيش فيها (بخيتة) والذين تجمهروا في المشفى للاطمئنان على قاتلة الذئب (أخت الرجال).
نعم أسعدنا, وبشرّ القانطين من حقّ الانتماء بالأمان, ذلك أن الذئاب المتوحشة التي انتهكت ما انتهكت من الحرمات, ونهشت حملاناً وديعة لم تجد من يهرع لنجدتها, باتت تحسب ألف حساب قبل إقدامها على التعدي على حقوق الغير, بسبب خشيتها من أن تمزقها سكاكين, أخوات الرجال (شقيقات بخيتة).
العوالم خارج التراث, أليست الفضائيات تراثهن?!
وضحّ أحد مدرسي المسرح والذي استضافته قناة (otv) التجريبية في برنامجها (فن العوالم) بأن مفهوم مجتمعاتنا لكلمة (عَالْمَهْ) خاطىء, فهي ليست الراقصة والغزية كما يُعتقد وإنما تعني (قائدة الأوركسترا) المسؤولة عن كل شيء في الفرح- وتابع المدرّس مستغرباً- لماذا لايوجد توثيق لهذا الفن الذي انقرض ولانجد أثراً له إلا من قبل ما كتبه الغرب وخصوصاً في عهد نابليون?.
ولكن, كيف يتنكر هذا المدرس لتوثيق فن العوالم, بينما نلاحظ كل يوم الآلاف منهن تدخل أفراح الفضائيات فتقود كل شيء, بدءاً من زفّة الحناجر إلى توثيق الفضائيات لها كفنانة لها تاريخ?!!.