تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


من أجل التواصل

فنون
الأحد 9/11/2008
الفيلم التونسي جنون بدا هاماً في موضوعه وطرحه ولكننا مع الأسف لم نفهم شيئاً من اللهجة التونسية, وهذه مشكلة عامة بين المغاربة والمشارقة ,

وقد نوقشت قبل أيام وكانت الدعوة الى التبادل المجاني بين المشرق والمغرب للأعمال التلفزيونية والسينمائية لترسيخ التفاعل والتواصل, ومن ثم الاعتياد على اللهجة وفهمها.. على كل حال ربما كانت الفصحى البسيطة غير المقعرة والمعقدة هي الحل , والمشكلة ليست عند من قدموا الفيلم, لكن ما لديهم ربما كان أكثر قسوة لنا, لاسيما أننا أمام حملة عربية للنهوض بلغتنا العربية والاحتفاء بها, فإذا بهم في الفيلم يهجرون الحرف العربي ويكتبون الاسماء بالاجنبي, لماذا هذه الاستهانة بحرفنا ولغتنا .. اللهجة كما قلنا مسؤوليتنا جميعاً لكن هجران الحرف العربي حتى في كتابة اسمائنا يعني قطيعة تترسخ ولو كان الامر في السينما, فلم لا نحتفي بلغتنا وحرفنا ونحن نرى ما يفعل الاخرون من أجل لغاتهم.. نتمنى على المؤسسة العامة للسينما أن تأخذ هذا الامر بعين الاعتبار عندما تدعو الاشقاء العرب للمشاركة في المرات القادمة لئلا تعتاد الاجيال القادمة على ما رأيناه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية