|
|
ليلة البيبي دول عالمي... بجهود عربية فنون
وبدأ الندوة المخرج عادل أديب بالتحدث عمايدور حوله الفيلم حيث قال: إن فكرة الفيلم تعود إلى والدي الأستاذ عبد الحي أديب ,حيث تدور حول رجل مغترب وهو بشوق للقاء زوجته والإنجاب منها ولكن هناك ظروف تحول دون ذلك وهذه الفكرة ستكون مفتاح الفيلم الذي يتطرق إلى قضايا أخرى كثيرة. كما تم الاتفاق حول التركيز على أحداث 11 سبتمبر(أيلول) والعودة إلى سبعين عاماً أدت إلى هذه الأحداث. وإن سيناريو هذا الفيلم هو آخر ما كتبه والدي عبد الحي أديب ولذلك أشعر أن هذا الفيلم هو وصيته لي. ومن ثم تطرق المخرج عادل أديب إلى الانتقادات التي طالت الفيلم حيث قال: هناك الكثير من النقاد الذين كتبوا بشكل سيىء ولكن للأسف معظمهم يقصد مهاجمة شركة الانتاج وهناك نقاد كتبوا بشكل سلبي ولكنني احترمهم وتعلمت منهم الكثير, بينما عشرة بالمئة فقط هم الذين كتبوا بشكل إيجابي وهم الذين منحونا الراحة. ومن الأسئلة التي أجاب عنها مخرج الفيلم: > كيف تم صنع مشاهد أحداث سبتمبر (أيلول) وهل تمت الاستعانة بأشرطة تسجيلية?. >> أكد عادل أديب أنه لاتوجد أي لقطة تسجيلية وكان هناك إصرار على أن أصور الفيلم بعيون عربية رغبة مني أن أقنع الناس بهذه المشاهد من ناحية ولإرضاء غروري الإخراجي حيث إننا نمتلك إمكانيات تؤهلنا للقيام بأي شيء من ناحية أخرى. أما الفنان جمال سليمان فلقد تحدث عن كيفية اختياره لأداء شخصيته في الفيلم حيث أجاب: إن الأستاذ عبد الحي أديب كانت لديه رغبة أن أؤدي هذا الدور وكان شرفاً لي, فأنا عملت الكثير من الأعمال المهمة ومع مخرجين كبار ولكن هناك ثلاث حالات في حياتي تعني لي الكثير. وهي اختيار سعد الله ونوس لي لكي ألعب دور ابن خلدون في منمنمات تاريخية واختيار منصور الرحباني لي في مسرحية المتنبي واختيار عبد الحي أديب لكي أجسد هذا الدور. > أما عن سؤاله حول خيار اللهجة بشخصيته في الفيلم فأجاب: تحدثت مع الأستاذ عادل أديب حول هذا الموضوع وأن نجعل هذه الشخصية من أصول سورية لكي تتوسع البقعة كون الفيلم يدور حول فكرة الإرهاب بأنها ظاهرة ليست محلية ولا تقتصر على دين معين أو على طبقة اجتماعية محددة. - وهناك الكثير من التساؤلات حول رقصة علا غانم ضمن أحداث الفيلم على وقع الرصاص وهو ما علق عليه المخرج عادل أديب. لقد حدث خلاف فهناك من قال إن هذه اللقطة بليغة جداً وهناك آخرون لم يفهموا المقصود بهذه الرقصة. وحيث إن الفيلم مقسم إلى سيناريو وقسم آخر ضم عزف ياسر عبد الرحمن ورقصة علا غانم وأغنية أجنبية, أي قمت بتقديم فصل كامل موسيقي تعبيري دون حوار, فقلد حاولت أن أقوم بتركيبة مختلفة للفيلم لكون الفيلم ذا طبيعة صعبة لأنه يحوي حواراً جدلياً كبيراً إضافة إلى التركيز على التشويق لتقبل الفيلم من الناس.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
