تبدو مغرورة وقاسية ,لكن ما أن تقترب وتتحدث إليها فستجد عكس ذلك تماما , جاءت إلى سورية مكرمة على مسيرتها الفنية الغنية بالأعمال الهامة.
الثورة التقت النجمة المصرية ناديا الجندي وكان لنا الدردشة السريعة :
ما انطباعك عن المهرجان وماأهمية هذا التكريم لك?
فوجئت بتنظيم مهرجان دمشق فقد كان الافتتاح منسقاً بطريقة مذهلة بالإضافة إلى أن الجمهور السوري استقبلني بطريقة غير طبيعية ولهذا شعرت بسعادة لا تتخيلها وشعرت أن الفن الجيد يصل إلى أي مكان في العالم, والحقيقة هذه زيارتي الأولى إلى سورية وأنا قادمة بصفة التكريم وبالطبع أنا سعيدة جدا في هذا التكريم لاسيما وأن سورية اليوم أخذت مكانها في الدراما العربية وهي تتقدم بشكل قوي جدا وهذا يسعدنا نحن كمصريين لان الفن عندما ينهض بأي دولة عربية يصب لمصلحة الفن عموما.
برأيك هل هذه التظاهرة تساعد على التواصل بين الفنانين العرب?
بالتأكيد فالمهرجانات عموما بأي مكان في العالم تساعد على التواصل والتعارف بين ثقافات الدول وتبقى في النهاية احتفالية فنية جميلة.
ما سبب العودة المفاجئة بعد انقطاع طويل إلى التلفزيون?
لان السينما كانت تمر بظروف سيئة وبالطبع لايمكن أن أتواجد في هذا المناخ لاسيما أن الناس قد اعتادوا على مشاهدة ما أقدمه من أعمال جيدة لها طابع وقيمة وتعالج مواضيع هامة فوجدت في السينما نوعاً من التهريج لذلك ابتعدت حتى جاءتني العروض التلفزيونية فخضت تجربتين هامتين والحمدلله أنهما لاقتا النجاح الكبير.
هل هناك ثمة قطيعة بين الأجيال السابقة والأجيال الشابة?
لا يوجد قطيعة أبداً وأنا أقول أهلاً وسهلاً لأي شاب وشابة تثبت وجودها في الفن عموماً والسينما خصوصاً وأنا شجعت الوجوه الجديدة في أعمالي.
يقال إنك مغرورة?
هذا غير صحيح فجميع الناس يعرفونني بأني أكثر فنانة متواضعة وطبيعية وتلقائية وطوال حياتي لم يعرف الغرور طريق لي لأن الغرور هو مقبرة الفنان.
هل تفكرين بالاعتزال ?
لن أعتزل حتى الممات طالما الجمهور يحبني وهناك تواصل بيني وبينه فالفن هو حياتي ولن أستطيع العيش من دونه لكن إذا أحسست يوماً بأنني غير قادرة على العطاء فسأنسحب.
هل تتابعين الدراما السورية?
نعم اتابعها وأخر ماشاهدته كان مسلسل اسمهان ولقد أعجبت فيه كثيراً.