اليوم, نقف عند مشكلةٍ صعبةٍ, صار عمرها سنينَ طويلة, وهي: الانهيار الحاصل في مدخل بلدة بيت ياشوط (على هذا الأوتستراد طبعاً), والتي تتجلّى بالفجوتين اللَّتين كلّما أشرقت شمسٌ عليهما, ازدادتا في توسّعهما.
الانهيار, خطيرٌ باعتراف الجميع, ويشكل قلقاً على المنطقة, فالانجراف في جسم الطريق كما هو واضح في الصورة, والتآكل وصل إلى ماتحت طبقة الإسفلت مباشرةً, وهذا يؤدي إلى انقطاع الطريق, إذا لم تُعالج المشكلة!?
- السيد عباس خضور - مختار المنطقة - الحي الأوسط في بلدة بيت ياشوط, قال:
المنطقة خطرة, والانهيار حاصل منذ أكثر من عشر سنوات, والخطورة تزداد يوماً بعد يوم, وخاصةً في الشتاء, نأمل معالجة هذه المشكلة التي دامت طويلاً.
السيد نضال لميا - مدرّس , قال:
إنَّ تجمع المياه في هذه المنطقة, يؤدي إلى توسع الانجراف, وهذا الانجراف خطر, ويزداد خطورةً كلّما تقدَّم الزمن.
- السيدة أميمة سعيد - مديرة فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية - فرع اللاذقية, قالت:
الإنهيار خطر, ونحن نعمل بجديّة على معالجته, هناك جريانٌ قويٌّ للمياه في المنطقة, والمياه, هي عدوٌّ شخصيٌّ للطرق بشكلٍ عام, وهذه المياه بحاجة إلى تصريف بشكلٍ فنيّ وصحيح, ونحن ننسّق الآن مع الشركة العامة للطرق والجسور, والحلول التي اتخذناها, هي حلولٌ إسعافية, وليست حلولاً كاملة ونهائية, لأنَّ الحلول النهائية تحتاج إلى دراسةٍ ووقتٍ طويلٍ, ونحن قمنا بأكثر من جولة على الموقع, وحددنا النقاط التي سنقوم بها, ووجّهنا كتباً إلى الشركة العامة للطرق والجسور, وتوصلنا للإجراءات العملية, فأخذنا (ريكارا) إلى الموقع, بالتعاون مع الشركة المذكورة طبعاً.
وسنضع خندق تصريف جانبياً لتجميع المياه القادمة من الطرف الشمالي تقريباً, وتمَّ وضع الرّيكار بمكانه, وقبل وضعه تمَّ إكساء الردميّة المتضررة من جريان المياه, بكتلٍ حجرية, وخاطبنا البلديات المجاورة لهذا الموقع, فبعضها يملك شبكة تصريف مياه, ولكنها غير جاهزة كليّاً, وبالتالي لاتقوم بالعمل المطلوب, وحالياً نقوم بالتنسيق مع هذه الوحدات الإدارية لإيجاد الحل اللازم.
- المهندس حُسام مخيبر - رئيس بلدة بيت ياشوط, قال:
الطريق بحاجة إلى خنادق تصريف جانبية, إما بيتونية أو ترابية, وإحداث مصارف مطريَّة تصبّ في هذه الخنادق للتخفيف من جريان مياه الأمطار على الطريق, وبالتالي التخفيف من الإنهيارات التي تحصل في ردميّات الطريق (جسم الطريق), وهذه مسؤولية المؤسسة كون ملكيّة الطريق تعود لها, وشريحة الاستملاك هي (24)م ضمن المخطط التنظيمي للبلدة, وقد قامت وزارة الزراعة بزرع أشجار صنوبر حراجية على جانبي الطريق, ما أدى إلى إعاقة الجريان على الجانبين لمياه الأمطار, هذا فيما لو كانت هناك خنادق.