السيد وزير النقل.. عنايتكم
محليات الأحد 9/11/2008 ثبت بالدليل القاطع عبر العقدين الاخيرين ان التدابير العلاجية لمشاكل النقل الداخلي في دمشق وحلب وحمص, عبر العربات الصغيرة كالتكاسي والميكروباص, لم تحقق الغاية المنشودة,
ناهيك عن دورها في مفاقمة الاختناقات المرورية والتلوث البيئي الخطير على الصحة العامة للسكان.
المهندس يعرب بدر وزير النقل, نأمل تسريع الخطوات العملية والعلاجية لمشاكل النقل الداخلي بالاعتماد بصورة اكبر على الميترو والحافلات الكبيرة. تعليقات الزوار |
| حسين جاويش |    | 09/11/2008 09:30 | أؤيد هذا الكلام تماما. أرى أن إدخال الميكروباصات في عام 1992 واستخدامها للنقل العام ، كان خطاء كارثيا لوزارة النقل، دفع ثمن هذا الخطأ كلٌ من المواطن والدولةد. المواطن بسبب الخدمة السيئة جدا للميكرويات -وأحد الأمثلة على ذلك عدم استيعاب الميكروباصات للركاب وقت الذروةـ، وتلويثها للبيئة ، وتسببها لفوضى مرورية عارمة.
كما دفعت الثمن الدولة أيضا لأن هذه الميكرويات استهلكت ثلاثة أضعاف حاجتنا من الوقود في حال استخدام الباصات الكبيرة ، خاصة أن المازوت كان مدعوما كل هذه الفترة السابقة ، وأعتقد أن المبالغ التي خسرتها الدولة من المازوت المدعوم على النقل العام كبيرة جدا تصل لمرتبة المليارات من الليرات السورية |
|
|
|