|
ارحموا رياضتنا مابين السطور والخلاصة رياضتنا إلى مزيد من الفوضى والتقهقر والانحدار!! فكرة القدم مازالت أخطاء أبنائها الإدارية بحقها ومشاهد الود المفقود مابين أعضاء اتحاد اللعبة فيما بينهم وبالتالي تصيدهم لأخطاء بعضهم البعض هي الواضحة ويبدو أنها ستسمر وتتكرس والخاسر الأكبر هي الكرة السورية وهذا ماجعلنا نتساءل كيف لنا أن نتفاءل بكرتنا وبما هو قادم? ومن نريد منهم الإصلاح هم الذين يسعون إلى جرنا للخلف بمهاتراتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة? أما كرة السلة فقد أصبحت بوضعها الحالي تشكل علامة استفهام كبيرة على خارطة رياضتنا وخاصة في ظل حالة الضياع التي تعيشها هذه اللعبة منذ سنوات وتأكدت مؤخراً من خلال مشاركتنا في البطولة العربية وخساراتنا المتتالية أمام منتخبات كنا نفوز عليها سابقاً بفوارق مريحة والأغرب من ذلك كله تجرعنا الخسارة ثلاث مرات في البطولة أمام منتخب مصر وحده. فهل هذا هو المنتخب الذي نريده والذي كنا نحلم به? هذه النكسات وهذا الفشل على أكثر من صعيد يعود برأينا إلى غياب مبدأ الثواب والعقاب عن دنيا الرياضة عندنا وهو بالتالي ما أفسد الرياضة وجعل المصائب الرياضية تتوالى علينا وهي لن تقف عند فضيحة منتخب الشباب الأخيرة ولن تكون الأخيرة طالما أن المذنب لا يأخذ نصيبه من العقاب والسطور لا تتسع لسرد الكوارث التي أصابت الرياضة عندنا بدءاً من لعبة كرة القدم وانتهاء بلعبة كمال الأجسام.
|