نافست للبقاء في الدرجة الأولى وقد شهدت البطولة نزالات قوية انتهت إلى فوز الشرطة المركزي بالمركز الأول تلاه نادي شرطة حلب ثم نادي قاسيون وعربين وجيش حلب وعمال القنيطرة على التوالي وهبط إلى الدرجة الثانية ناديا الرحى (السويداء) ونادي ميسلون الذي أثار هبوطه استغراباً وخاصة أنه قد أحرز المركز الرابع في البطولة الماضية.
جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو أشاد بالمستوى الذي قدمه اللاعبون وبالحضور الجماهيري وأشار إلى أن الاهتمام باللعبة أخذ يزداد فعلاً ضمن الأندية, فعلى سبيل المثال بطولة الدرجة الثالثة شارك فيها ولأول مرة إثنا عشر نادياً حيث سابقاً لم يكن يشارك إلا أربعة أو خمسة أندية. وفي سؤال عن ترتيب محتمل للجودو السوري عربياً وقارياً?
قال: إن الجودو السوري يأتي في المرتبة الرابعة أو الخامسة عربياً بعد الجزائر ومصر وتونس, إنما ليس هناك تصنيف معتمد كما هو حاصل في كرة القدم وأنا من موقعي كنائب لرئيس الاتحاد الآسيوي للجودو قد اقترح هذا الأمر على الاتحاد الآسيوي.
وعن الصعوبات التي يواجهها الاتحاد للنهوض باللعبة?
أجاب: إن لعبة الجودو والرياضة عموماً تحكمها الامكانيات, فخطة لإعداد المنتخبات تتطلب معسكرات وبرامج ودعماً مادياً ومعنوياً واحتكاكاً وهذا أمرغير متاح حالياً في ظل الأوضاع المادية الصعبة التي يعيشها الاتحاد, وأضاف: نحن قد حاولنا مراراً تحسين واقعنا المادي من خلال استقطاب شركات راعية وخاصة أثناء دورات دمشق الدولية إلا أننا لم نوفق بذلك.