الذين ليس لهم علاقة بالتجارة إلا بالاسم فقط وليس من المفروض بالتاجر أن يكون غنياً كما يفهم البعض.
يجب أن نراعي عند الانتخاب السمعة الحسنة والاستقامة وقبول الرأي الآخر عند المرشح وأن يكون مستعداً للتضحية بجزء كبير من وقته للصالح العام على حساب عمله الخاص وهذا ضروري جداً وذلك لخدمة زملائه التجار وأن يشارك في الوفود والندوات والمؤتمرات الخارجية والداخلية لا كما يحدث أحياناً حيث يعلن عن وفد فيسجل عدد كبير بأنهم يرغبون بأن يكونوا ضمن الوفد وقبل السفر باسبوع يتبخر الرقم الى 10% من العدد المسجل وهذا ما يحدث بالفعل إلا اللهم اذا كانت هناك له مصلحة خاصة بهذا الوفد أو المؤتمر. وكذلك أن يؤمن بالمشاركة بتنمية بلده ومحافظته من خلال حث التجار على المشاركة في بعض الخدمات (بناء مدن للمعارض ومقرات للغرف في المدن ومراكز بالمناطق ومواقف للنقل الداخلي وتجميل الشوارع والساحات).
وأن يكون داعماً مالياًَ للجمعيات الخيرية التي أصبح لها دوركبير في تأمين الحد الأدنى لبعض العائلات أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأن تكون علاقته جيدة مع الجهات الحكومية حتى يستطيع الاستفادة لصالح الغرفة من هذه العلاقة لا أن يكون منفراً وسمعت من السيد رئيس مجلس الوزراء أن المرحوم بدر الدين الشلاح رحمه الله ومنذ 25 عاماً التقاه وقال له هناك صفات أساسية للتاجر يجب أن تتوافر وكلمة تاجر تعني هذه الصفات وهي: أن حرف التاء- يعبر عن التقي أي أن يكون التاجر تقياً والألف - أمين والجيم الجرأة - والراء الرحمة. وهذه الصفات الأربع هي التي يجب أن نفتش عنها لدى المرشحين لأنه ما زال هناك قسم من رجال الأعمال والتجار يملكون هذه الصفات ولو بنسب متفاوتة.
علينا أن نتفحص أسماء المرشحين وسيرتهم بشكل جيد وأن نفكر ملياً قبل اعطاء صوتنا وبعد ذلك نقول كلمتنا لأن صوت التاجر أمانة يجب أن يعطيه لمن يستحقه.
عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية