في هذا الاطار اكد الوزير السابق وديع الخازن ان ماادلى به المتورطون في انفجار حي القزاز اكد انتماءهم الى فتح الاسلام وهذا خطير جداً لا لكونهم مجموعة ارهابية لادين لها سوى الارهاب بل للجهات التي تقف وراء تمويلهم وتوجيههم سواء كانت عربية ام محلية.
واضاف يعز علينا ان يكون لبنان مسرباً لمثل هذه الجماعات والاعمال التي تنال من امن الشقيقة سورية الذي هو من امننا نحن.
بدوره اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فايز شكر أن الاعترافات التي ادلى بها اعضاء الشبكة الارهابية ماهي الا تأكيد على الجهة الداعمة والممولة وبدعم من فريق لبناني طغى على عقله الحقد الاعمى الذي بات لايرى من حقيقة ينادي به سوى القاء التهم جزافاً بلادليل خدمة للمشروع الاميركي الصهيوني الذي ارتضوا لانفسهم ان يكونوا أداته.
واضاف ان قوة الممانعة وارادة شعب سورية الممانع الصامد في المنطقة استطاع كشف كل الاكاذيب والأضاليل التي تهدف للنيل من اخر القلاع الممانعة في المنطقة.
ومن جهته اكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان كشف شبكة تفجير منطقة القزاز في دمشق من قبل سلطات الامن السورية التي اودت بعدد كبير من الضحايا الابرياء كشف ايضاً تورط لبناني في هذه الاعمال الارهابية الامر الذي اثار موجة استنكار واسعة لدى الاحزاب والقوى اوطنية اللبنانية التي تحرص على اقامة افضل العلاقات الاخوية بين لبنان وسورية ترفض تحويل لبنان الى محطة عدوانية للنيل من الصمود الوطني لسورية.
واضاف اننا نطالب بالتعاون الامني المتين بين البلدين لتجنيبهم كل انواع المخططات المعادية التي يستهدف امنهما واستقرارهما.
وفي السياق ذاته اكد رئيس مركز بيروت الوطني الدكتور زهير الخطيب ان اعترافات الشبكة الارهابية شكلت صدمة للرأي العام اللبناني وكشفت المستور عن حقيقة ارتكابات بعض قوى الموالاة في تهديد امن واستقرار لبنان وسورية.
واضاف ان وجود قيادات هذه الشبكة في لبنان لم يعد يجدي محاولة انكار بعض قوى الموالات لعلاقتها بالاغتيالات والتفجيرات التي شهدها لبنان. بعدما كشفت مخابرات الجيش اللبناني دور الشبكة ذاتها في بعض الاغتيالات وتفجيرات عين علق والبحصاص في الشمال اللبناني.
كما اشاد رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين بالجهود الكبيرة التي بذلتها الاجهزة الامنية السورية التي ادت الى كشف والقاء القبض على افراد الشبكة الارهابية.
وقال ان الاعترفات التي تم عرضها على شاشة التلفزيون لافراد الشبكة الارهابية تؤكد ضلوعهم بعملية التفجير بدمشق وغيرها من التفجيرات التي حصلت في لبنان ما يؤكد ان البلدين هما هدف لهذه التنظيمات وغيرها من شبكات التجسس التابعة للعدو الصهيوني وهذا يستدعي العمل الدؤوب بين الاجهزة الامنية بين البلدين الشقيقين من اجل مواجهة كل انواع الارهاب.